أعلن بنك التنمية الاجتماعية، صرف تمويلات لـ2500 منشأة بقيمة بـ266 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري. وحقق البنك نموا في معدلات صرف التمويلات للمنشآت الممولة من قبله حتى إقفال منتصف العام الجاري، حيث شهد ذلك ارتفاعا في حجم تمويل المنشآت لدى البنك، نتج عنه نمو إيجابي لنتائج النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالنصف الأول للعام الماضي. فيما تصدر حزيران (يونيو) كأعلى شهر في صرف تمويلات بنك التنمية للمنشآت، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا، التي اجتاحت العالم بأسره، وتداعياتها الاقتصادية على قطاع الأعمال. يأتي ذلك نتيجة اعتماد البنك برنامجا للدعم متزامنا ذلك مع تركيز البنك على تسخير جميع الموارد، سواء الفنية أو التقنية لتسهم بشكل مباشر في تسريع رحلة التمويل ومساندة العملاء خلال الأزمة، التي تولدت من الجائحة. وحقق البنك - بعد رفع منع التجول - خلال حزيران (يونيو) أعلى شهر في صرف تمويلات بنك التنمية للمنشآت، حيث جرى تمويل 827 منشأة، بقيمة مالية قاربت 70 مليون ريال، توزعت في قطاعات "التعليم، التجزئة، الصناعات التحويلية، التقنية، الخدمات الإدارية وأنظمة الدعم، الإعاشة والإيواء، الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، الفنون والترفيه والتسلية، أنشطة صحة الإنسان والعمل الاجتماعي، وكذلك الرعاية الطبية"، كما شملت تغطية جغرافية واسعة في أغلب مناطق المملكة. وفي هذا الصدد، قال إبراهيم بن حمد الراشد، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، "إنه لمن المطمئن والمبشر رؤيتنا لعودة المنشآت إلى أعمالها وتعافي القطاعات تدريجيا، وما هو إلا حصيلة توجيهات قيادتنا في تبني حزمة من البرامج والمبادرات الداعمة لقطاع المنشآت تمكينا لها من تجاوز الأزمة الحالية، كان من ضمنها أن اعتمد البنك برنامجا متخصصا للمنشآت لتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد بمخصصات مالية بلغت ثمانية مليارات لعامي 2020 و2021". وأضاف "كما حرص البنك ومنذ بداية الجائحة على استمرارية تقديمه أعماله وبالطاقات القصوى في ظل الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الدولة وحرص البنك على تطبيقها لسلامة العملاء والموظفين، شمل ذلك تحسين الإجراءات المتعلقة بالتمويل، رفع أسقف تمويل المنشآت، تسريع رحلة العميل وتوظيف التحول الرقمي لمساندة المستهدفات، كان على أثره أن حقق البنك أعلى إنجاز في صرف الدفعات لشهر يونيو الماضي، وتحقيقه نموا إيجابيا في إجمالي التمويلات المصروفة حتى إقفال منتصف العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".