بغداد 11 يوليو 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة العراقية، عن اصابة العشرات من موظفيها من أطباء و ممرضين ومسعفين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فيما سجلت 95 حالة وفاة و2734 إصابة جديدة بالمرض. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر، في تصريح صحفي اليوم (السبت)، إن العشرات من العاملين في المؤسسات الصحية من أطباء و ممرضين ومسعفين، أصيبوا بمرض فيروس كورونا الجديد نتيجة تعاملهم المباشر مع المصابين. وأضاف أن وزارة الصحة خصصت عدة مؤسسات لفحص الملاكات الطبية، لافتا إلى أن حسن التميمي وزير الصحة العراقي قد وجه أخيرا بتخصيص أحد مستشفيات دائرة مدينة الطب لمعالجة المصابين من ملاك الوزارة وتقديم جميع الخدمات الطبية والصحية لهم لحين تماثلهم للشفاء، لافتا إلى أن الوزارة ستعلن أعداد المصابين من الملاكات الصحية والطبية في وقت لاحق. وفي السياق ذاته، سجلت وزارة الصحة 95 حالة وفاة و 2734 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كوورنا الجديد. وقالت الوزارة، في بيان، إنه "تم فحص 10377 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 671478. وأضاف أن مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت هذا اليوم 2734 إصابة في العراق، توزعت بواقع 988 إصابة في بغداد و236 إصابة في ذي قار و 180 إصابة في النجف و131 إصابة في السليمانية و 148 إصابة في صلاح الدين، فيما توزعت بقيت الاصابات على 13 محافظة. وتابع البيان أنه تم تسجيل 95 حالة وفاة 32 منها في بغداد، فيما تم تسجيل 1699 حالة شفاء تام في عموم البلاد. وأشار إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 75194 إصابة ومجموع حالات الشفاء 43079 حالة في حين بلغ مجموع الوفيات 3055 حالة، وما زال 29060 مريضا في المستشفيات. وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب ايراني يدرس في المدينة. وترجع وزارة الصحة العراقية أسباب زيادة الاصابات بمرض (كوفيد-19) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحوصات للمشتبه باصابتهم. وقررت السلطات العراقية تخفيف حظر التجوال إعتبارا من 13 يونيو الماضي لمدة اربعة ايام في الاسبوع، فيما فرضت حظرا شاملا للتجوال في الايام الثلاثة الاخرى من الاسبوع. وفي 26 أبريل الماضي، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).