تبوك 25 رمضان 1436هـ الموافق 12 يوليو 2015م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية أن الجمعية منذ تأسيسها على مدى " 36 " عاماً هي نبع للعطاء ويد العون لكل محتاج بتكاتف الجهود من الجميع . وقال سمو أمير المنطقة في كلمة تصدرت التقرير السنوي الذي صدر عن الجمعية في بداية شهر رمضان المبارك : إن الجميع يتطلع إلى المزيد من العمل الدؤوب في مجال خدمة المجتمع والوقوف جنباً إلى جنب مع فئة تستحق البذل والعطاء والوقوف إلى جانبها تماشياً مع منهجنا القويم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيراً سموه إلى أنه لن يكون ذلك إلا من خلال آليات جديدة وبذل جهد مضاعف للوصول إلى المتعفف والمحتاج والمحافظة على خصوصية المراجعين وأسرهم . وأضاف سموه " إن الآمال والطموح يجب أن لا يكون لها حدود ، سائلاً المولى القدير أن يسدد الخطى لمزيد من العطاء " . وتضمن التقرير الذي جاء في 88 صفحة رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها والفئات التي ترعاها وأنشطة الجمعية في مجال كفالة الأسرة والأرامل والأيتام وطالبي العلم وإعانة السكن ورعاية السجناء وكسوة الشتاء والصيف والعيدين والحقيبة المدرسية واستقبال فائض الملابس وفائض الولائم وزكاة الفطر وإفطار الصائم بالإضافة إلى برنامج المساعدات العلاجية والمساعدات المقطوعة والشهرية والمساعدات العينية والمساعدات الطارئة . // انتهى // 15:50 ت م تغريد
مشاركة :