«العدل الدارفورية» تُرحِّب بجهود تشاد لإحلال السلام في الإقليم

  • 11/8/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم الشرق أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية عن ترحيب الحركة بكافة مخرجات مؤتمر «إم جرس» التشادية، الذي دعا له الرئيس التشادي إدريس دبي لبحث حلول لعملية السلام في دارفور، ووصف المؤتمر بأنه خطوة متقدمة في مصلحة السلام والتنمية والاستقرار. ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق يوسف زكريا، في البيان الذي أصدره، الحركات المسلحة إلى الانضمام لهذه الخطوة والدفع بكل قوة باتجاه عملية الاستقرار والتنمية والسلام والارتقاء فوق الضغائن ومرارات إفرازات الحرب وآثارها المدمرة على السودان وتشاد والمحيط الإقليمي كله. وأشاد البيان بدور الحكومة التشادية وحرصها على حل الأزمة في دارفور عبر مناشداتها ومبادراتها العديدة للسلام، التي نتج عنها انضمام عديد من القيادات السياسية والعسكرية لاتفاق الدوحة. وأكد الناطق الرسمي أن بيان الحركة هذا بمنزلة دعوة جادة ومخلصة لكافة الرافضين للمؤتمر للالتفاف حوله واتخاذ القرار الصحيح والشجاع، لأن السلام اليوم هو حاجة أهل دارفور وأهل السودان أكثر من أي وقت مضى، وأن منطق الاحتراب لا ينتج منتصراً أو منهزماً، بل إن إنسان دارفور ونهضته وسلامته هو المنهزم الأكبر في كل مراحل الصراع. من جهة ثانية، قال النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، إن هناك تهديدات خارجية على السودان، وهي جزء مما يجري في المنطقة بصفة عامة للحيلولة دون أن ينهض السودان الذي يمكن أن يكون قاطرة للتنمية والاستقرار والنهضة الاقتصادية. وقال طه إن الأحداث الأخيرة التي وقعت تأتي في ظل المعالجات التي اتخذتها الحكومة، وهي تعالج آثار ما بعد انفصال الجنوب الذي ذهب بأكثر من 80% من عائدات الدولة من العملات الصعبة، مشيراً إلى نشوء وضع اقتصادي يقتضي معالجات صعبة لإعادة التوازن بين حاجات المواطن وتوفيرها وبين ما يتوفر للدولة من عائدات حركتها الاقتصادية. وأكد النائب الأول أن السودان غني بموارده وبقدرات وطنية يمكن أن توظف هذه الموارد، ولكن الفجوة هي في أن السياسات والإجراءات التي يمكن أن تترجم هذه الموارد إلى حقائق تحتاج إلى كثير من الوقت وإلى كثير من المدخلات.

مشاركة :