توقع العضو المنتدب لشركة أزيموت مصر، أحمد أبو السعد، أن تشهد المرحلة المقبلة تدفق استثمارات محفظة الأجانب لأدوات الدين المصرية، إضافة إلى تدفق استثمارات الصناديق الإقليمية، للأسهم المصرية. وأرجع أبو السعد في مقابلة مع "العربية" توقعاته المتفائلة إلى وجود فرص في الأسهم المصرية، التي لا تعكس أسعارها توقعات الأرباح حتى في ظل كورونا، واصفاً هذه الحالة بأنها معاكسة لمعظم أسواق الأسهم بالعالم التي تعاني من ارتفاعات سعرية قوية مقارنة مع توقعات الأرباح. واعتبر أن أسهم السوق المصرية عند مستويات سعرية جذابة في شركات لديها من الأساسيات ما يجعلها جاذبة جدا لاستثمارات الأجانب وفي قطاعات متنوعة. وقال إن صندوق "أزيموت" ومقره لوكسمبرغ خصص 50 مليون دولار للاستثمار فى البورصة المصرية، موضحا أن سبب اختيار لوكسمبرغ مقرا للصندوق، يكمن في أنها تعد مرجعاً قانونياً مقبولا للمستثمرين في كثير من الدول في أوروبا وغيرها من دول المنطقة والعالم. وتوقع أن يستفيد الصندوق من النمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري وهو الأمر الذي ينعكس على أرباح الشركات المدرجة. كما توقع أن يستفيد الصندوق من المستويات السعرية الحاليه لسوق المال المصري والتي تتيح الاستثمار في الشركات المقيدة بأسعار جاذبة مقارنة بالأسواق المناظرة لها. وأضاف أبو السعد أن الصندوق يتيح فرصة استثمارية فريدة للمصريين العاملين بالخارج والمستثمرين الآخرين في الخليج، كما أنه يمثل أداة استثمار فعالة للمستثمرين الأوروبيين للاستثمار في السوق المصرية. وعن استراتيجية الصندوق، قال إنها تعتمد على ثلاثة محاور تتلخص بالاستثمار في أسهم قليلة التأثر بالجائحة، إضافة إلى اختيار أسهم ستكون مستفيدة من عودة الانفتاح الاقتصادي، إلى جانب اقتناص فرص أسهم في قطاعات واعدة، مؤكداً أن الطروحات الأولية ستكتسب أهمية في المرحلة المقبلة في السوق المصرية.
مشاركة :