استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحقق قفزة نوعية في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، متقدمة 9 مراكز على مستوى العالم لتكون ضمن التصنيف الأعلى لمؤشر تطور الحكومة الإلكترونية، الذي يشمل 139 دولة. وتعود هذه النتيجة المتقدمة إلى دعم القيادة غير المحدود لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ الذي تمثل في قفزة نوعية للمملكة بواقع 40 مركزًا على المؤشر الفرعي في “البنية الرقمية التحتية” لتحل في المرتبة 27 على مستوى العالم، وفي المرتبة الـ8 على مستوى دول مجموعة العشرين، أما في المؤشر الفرعي “رأس المال البشري” فقد تقدمت المملكة 15 مركزًا إلى المرتبة 35 عالميًا، والعاشرة ضمن دول مجموعة العشرين، فيما حلت مدينة الرياض في المرتبة العاشرة عالميًا فيما يتعلق بمؤشر التقنية الفرعي والمركز الــ31 عالميًا في التنافسية بين المدن. من جهته، رفع المهندس عبدالله بن عامر السواحة؛ معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- نظير الدعم والتمكين الذي يوليانه لدفع مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وأكد أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لمخرجات برنامج التحول الوطني ويعكس التقدم الذي وصلت إليه المملكة في رحلتها التحولية في بناء حاضر مترابط لمستقبل مبتكر. وأوضح أن القفزات التي حققتها المملكة في المؤشر جاءت نتيجة تضافر جهود العديد من الجهات الحكومية، وتبني أساليب رقمية حديثة من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمنتجات التي تصب في مسيرة التحول الرقمي الحكومي في المملكة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. اقرأ أيضًا: نحو استراتيجية اتصالية جديدة للتعامل مع “كورونا” الريادة في العالم الرقمي وتعزيز الإبداع ترقية المرأة للمناصب القيادية