أرجع المحققون الإيرانيون سقوط الطائرة، في تقرير لهم، إلى سوء الاتصال بين جنود الحرس الثوري الإيراني وقادتهم، حسبما نقلت "أسوشيتيد برس". وجاء في تقرير لمنظمة الطيران المدني، أنّ عطلا سببه خطأ بشري في متابعة عملية ضبط نظام الرادار "عرقل قدرته على تحديد مسار الأشياء في مجاله". كما أوضح أنّ "أولئك الذين يديرون بطارية الصواريخ لم يتمكنوا من الاتصال بمركز قيادتهم أخطأوا في تعريف هوية الرحلة المدنية". وتابع التقرير: "صنف الجنود الطائرة تهديدا، وفتحوا النار عليها مرتين دون الحصول على موافقة من كبار المسؤولين في مركز التنسيق". وفي السياق، أشار التقرير أنه برغم المعلومات المغلوطة التي كانت بحوزته حول مسار الطائرة، فإن مشغل نظام الرادار كان بمقدوره تحديد الهدف على أنّه طائرة مدنية، ولكن على العكس، حصل "خطأ في تحديد الهوية". وفي 11 يناير/ كانون ثاني الماضي، أقرت طهران بأنها أسقطت "عن طريق الخطأ" طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية كانت تجري الرحلة "بي اس 752"، بين طهران وكييف بعيد إقلاعها من مطار طهران الدولي. وتسببت الكارثة بمقتل 176 شخصا كانوا يستقلون الطائرة، غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.