الثروة الحيوانية: تحقيق التنمية المستدامة من خلال خطط قصيرة واستراتيجيات بعيدة المدى

  • 7/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور طارق سليمانرئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لثروتنا الحيوانية والداجنة، من خلال خطط قصيرة الأمد، واستراتيجيات بعيدة المدى.وأوضح أن هذه الخطط والاستراتيجيات تعتمد عل ثلاثة محاور رئيسية، الأول يتعلق بالزيادة العددية والكمية لرؤوس الحيوانات المزرعية وكميات اللحوم، وقد ظهر ذلك جليًا فى المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، والذى يحافظ على ثرواتنا الحيوانية، ويعمل على توفير العديد من فرص العمل، مع طرح لحوم جيدة بالأسواق بأسعار عادلة لكل من المربى والمستهلك. وأضاف أن هناك توجيهات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ونائب الوزير بتكثيف الرقابه ومتابعة المستفيدين من المشروع، لدراسة أى مشكلة رعائية كانت أو صحية أو إدارية تواجههم على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها، منوها إلى أن استكمال الطاقات الإنتاجية لحظائر الماشية بأصول وراثية متميزة، وبقروض بنكية ميسرة، يعمل على زيادة الإنتاجية. وأشار إلي أن المحور الثانى يرتبط بالعمل على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، من خلال رفع كفاءة العنابر والحظائر، عن طريق تيسيير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل كافة أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الإهتمام التام بكل عناصر الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة. وأكد أن المحور الثالث يتمثل فى التحسين الوراثى ونشر تراكيب الأصول الوراثية المتميزة، ويتم ذلك من خلال إستيراد عجلات عشار للمزارع النظاميه، أو عجلات تحت عشار ثنائية الغرض للمربى الصغير، تتميز بمعدلات الأداء المتفوقه بشكل معنوى عن سلالتنا المحلية، كما تم الموافقه باستيراد بعض سلالات الأغنام والماعز المتأقلمة مع الأجواء والظروف البيئية المصرية، ذات معدلات الأداء المتميز.وأوضح أن القطاع يعمل على تهيئة وتوفير المناخات المناسبة لتنمية وتطوير الإنتاج الحيوانى والداجنى، من خلال تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومفرداتها، بالإشتراك مع الشرطة المختصة، على مدار الساعة، وطوال أيام الإسبوع، للتأكد من صناعة أعلاف طبقًا لتسجيلات معتمده وفى مصانع مرخصة من قبل الوزارة.وأضاف أن يتم العمل في هذا الإطار أيضا على توفير الدعم الفنى والمالى لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة وتعديل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، لتعظيم الإنتاج الداجنى لوحدة المساحة، كنتيجة مباشرة لزيادة عدد الدورات المرباه في العام، وكذلك زيادة عدد الطيور المرباة، مع تقليص نسب النفوق إلى الحد الأدنى، وتحسين نسب التحويل الغذائى ومعدلات الأداء بوجه عام للحد الأقصى.وأشار إلى أن القطاع يعمل على ترخيص ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان بقروض بنكية ميسره لكونها المنفذ التسويقى لصغار مربى ماشية اللبن، كما عملنا على أن الحيوان الزراعى محول للغذاء، يمكنه التغذية على النواتج الثانوية والمخلفات الزراعية، لذلك تبنينا مشروع إدخال الخامات غير التقليدية في علائق الحيوانات المزرعية، مما كان له الأثر الكبير على توفير كميات أكثر من العلائق وبأسعار أقل. وأوضح أنه بالنسبة لجائحة كورونا فإن تعليمات وزير الزراعة كانت صارمة، بعدم توقف عجلة الإنتاج، وتوفير الغذاء لشعب مصر العظيم، مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية، والتى كان يتابعها الوزير ونائب الوزير على مدار الساعه والتى تمثلت فى إجراءات خاصة بالعاملين بالقطاع وممثليه بالمحافظات، وإجراءات متعلقة بالمتعاملين مع القطاع من المربيين والمنتجين.وقال إن هناك لجان توعوية وإرشادية قامت بالمرور على العديد من أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة وخاصة صغار المربيين للتأكد من تطبيق بكافة الإجراءات الإحترازية، كما تم تفعيل خدمة التواصل الإلكترونى بين القطاع وكافة المواطنين لتقديم كافة الخدمات التى يؤديها القطاع، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بكافة الواردات سواء كانت مدخلات إنتاج، أو رؤوس ماشية ودواجن.وأوضح أن الإجراءات الإحترازية اللازمة تتخذ بالتنسيق التام بين كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث صحة الحيوان، وبمشاركة كل الإدارات أو الهيئات ذات الصلة والتى تعمل بمثابة صمام الأمان لكل ما يرد إلى البلادالأمن والأمان الحيوي في المزارع، من أهم مسؤولياتنا، نطبقهم بكل دقة، بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حفاظًا على البيئة، والصحة العامة والثروة الحيوانية. وأكد أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة يقدم كافة الخدمات لصناع الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية بوافر التسهيلات دون أى تجاوزات أو إستثناءات، رافع شعار مُنْتِجْ آمن يساوى مٌنْتَجْ آمن.

مشاركة :