القاهرة (صدى): قصف الداعية المصري خالد الجنديجبهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد مزايدته من خلال تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد في وقت يرخص فيه لبيوت الدعارة التي تٌدخل الملايين إلى خزانته. وأكد " الجندي" على أنه لا بد أن تكون النية في إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد خالصة لله، ليس أن تكون النية المتاجرة بالدين، حيث هنا يكون المسجد ضرارا، ويرخص بنائها أهل الأرض ولا يرخص لها من السماء، مستعينا بقوله تعالى في سورة التوبة: “وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ”. وأضاف الجندي: "بما يخص ولاية الأمر يفعل ما يشاء ونحن كمسلمين نفرح بإقامة المساجد، وهذه المسائل لا تحتمل مزايدات رخيصة، والعبرة بتأليف القلوب وليست ببناء الطوب، والله لم يأذن لنا بالاعتداء على الغير من مساجد أو كنائس أو دور عبادة". وتابع: "أيهما أولى بناء المساجد أم غلق بيوت الدعارة؟ الإخوان الذين يعششون هناك يتفاخرون بأن الدعارة تدخل إلى الدولة التركية كام مليون، وأولى أن يغلقوا المواخير التي فتحت أبواب النجاسة، ومن باب أولى غلق أبواب الفساد، والرسول ربى أمة وعلمها 13 سنة بدون وجود مسجد واحد.. المساجد أتت لتجاور المعابد وليس لتحل محلها". ويحمل متحف آيا صوفيا عددًا من الرموز التي تعود للأقباط بجانب رموز وكتابات إسلامية، فيما اعتبر خبراء أن خطوة أردوغان المقصود من خلفها هو زيادة شعبيته واستفزاز اليونان. اقرأ أيضًا..
مشاركة :