برلمانية أمريكية: الجزيرة القطرية أكبر داعمي الإرهاب

  • 7/12/2020
  • 19:13
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت نائبة سابقة في الكونجرس الأمريكي قناة الجزيرة أحد أكبر داعمي الإرهاب في العالم، وأكدت أنها تنتهك قوانين وكالات الأنباء الأجنبية، وتستغل خدماتها الإعلامية لتعزيز مصالحها السياسية في واشنطن، ودعم أجندة إيران في المنطقة.ونقل موقع (24) الإماراتي عن النائبة السابقة إليانا روس ليتينن، التي عملت في الكونغرس 30 عاما، قولها: «قناة الجزيرة تعمل بطريقة غير معلنة لصالح الحكومة القطرية، في انتهاك لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب «فارا»، الذي يطالب العاملين لدى الحكومات الأجنبية بالإبلاغ علنا عن أنشطتهم ومموليهم».وقالت ليتينن التي ترأست لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بين 2011 و2013، أن القناة القطرية تزعم أنها مستقلة تحريريا، وأنها غير مطالبة بكشف ماليتها، إلا أن ذلك غير صحيح، وهو ما أكدته ليتينن عبر موقع واشنطن فري بيكون، حيث ذكر الموقع أن أعضاء بارزين في الكونغرس، قدموا التماسا إلى وزارة العدل، لإطلاق تحقيق شامل في أنشطة القناة القطرية، لمعرفة إذا كان ذلك ينتهك قوانين كشف المعلومات.القناة المشبوهةوأبدت ليتينين عن قلقها من علاقة قطر مع إيران والجماعات الإرهابية مثل القاعدة، وداعش، والعلاقة التي تربط هذه الأفكار بتقارير الجزيرة المتطرفة والداعية إلى الكراهية والعنف، وقالت «إن علاقة قطر مع إيران تثير تساؤلات جدية حول رؤيتها للمنطقة، علاوة على ذلك، تستخدم قطر شبكة الجزيرة الإعلامية المملوكة والممولة والمدارة الدولة، والتي تسيطر عليها مباشرة، لعرض هذه الرؤية للجمهور الأمريكي»، عبر منصات عدة تنشر موادها بالإنجليزية.ولفتت إلى أن قطر أشعلت السياسة الأمريكية خلال السنوات الماضية، بتسللها إلى نظام التعليم العام في الولايات المتحدة، والمؤسسات الأمريكية الرئيسية الأخرى، ناهيك عن ضلوعها في تمويل منظمات عدة في أوروبا، وأنفقت مليارات الدولارات في أمريكا للتأثير على الرأي العام، بشكل خفي، من وراء ستار القناة المشبوهة، التي أثارت في 2018 غضب الكونغرس عندما تورطت في جهود تجسس ضخمة.مخاوف وإعلام موجهوأكدت أنها كانت تشعر بمخاوف من هذه القضايا مع قطر، قائلة: «في 2014، أخبرت زملائي السابقين في الكونجرس في جلسة استماع، بأن الدوحة هي المستفيد الرئيسي من حماس، إذ تدعم الإرهابيين والمتطرفين في جميع أنحاء العالم وتقدم لهم ملجأ وحصنا على أراضيها».وردت روس ليتينين، عن التساؤلات حول إنفاق قطر التي يبلغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة، ولغتها الأم غير الإنجليزية، ملايين الدولارات على هذا النوع من الإعلام الموجه في الولايات المتحدة، معتبرة أنه جزء من عنصر القوة في سياستها الخارجية.وتابعت: «حتى إذا كانت الجزيرة، كما تزعم قطر الآن، مؤسسة خاصة للمنفعة العامة، فمن الصعب معرفة الفوائد الأخرى التي قد يحصل عليها القطريون من إنفاق حكومتهم ملايين الدولارات على هذه العملية».وقالت ليتينين: «لا أستطيع الجلوس بينما دور النظام القطري يغطيه تكتل إعلامي مملوك بالكامل لحكومة أجنبية، إن الجمهور الأمريكي يقرأ ويسمع ويرى قصص ومحتوى الجزيرة يوميا، ويستحق الأمريكيون أن يعرفوا أن هذه المنظمة تعمل وكيلا لحكومة قطر، أي تنقل سياساتها وتوجهاتها فحسب».

مشاركة :