ترفع الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، مستوى الأداء المهني لمعلمي ومعلمات المنطقة بتقديم 174 برنامجًا تدريبيًّا خلال فترة الصيف. يأتي ذلك ضمن مشروع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في مرحلته الثالثة عن بعد، وبعدد ساعات 1820 ساعة مهنية. ويقف على تنفيذها والإشراف عليها 107 مدربين ومدربات عبر 138 قاعة افتراضية تتنوّع فيها البرامج التدريبية التي بدأت فعليًّا في مجالات عدة؛ منها: "القيادة والأمن السيبراني والقياس والتقويم ومهارات البحث والتعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم والتربية الصحية والبدنية والأمن والسلامة المدرسية واللغة الإنجليزية عام والتحضير لاختبار الإيلتس والموهوبون والتعليم المستمر والتربية الأسرية والتوجيه والإرشاد والنشاط الطلابي والإعلام والتواصل الاجتماعي والمختبرات المدرسية واللغة الصينية، والقرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم الطبيعية والتربية الخاصة، وغيرها من البرامج التي تبلغ قرابة عشرين مجالًا". وقال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، سعيد الباحص: إن برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي 2020، تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه الفترة من خلال توفير خيارات متنوعة من البرامج التطويرية بما ينعكس إيجابًا على تحسين الممارسات التعليمية ونواتج التعلم. وأضاف: برامج التدريب النوعية تسعى للمساهمة في تحقيق إعداد المعلمين والمعلمات وتأهيلهم بما يدعم ويحقق هدف رفع كفاءة الأداء وتجويد نواتج التعلم من خلال المبادرات والمشاريع النوعية. وأكد "الباحص" أن البرامج التطويرية الحالية تمت برمجتها "عن بُعد" إنفاذًا لتوجيهات الدولة -حفظها الله- بالعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ولفت إلى أن حزمة البرامج الحالية تأتي استكمالاً للمرحلتين الأولى والثانية بالتعاون مع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي كمرحلة ثالثة. واعتبر أن إطلاق البرامج خلال الإجازة الصيفية لهذا العام "عن بُعد" يتواكب مع إمكانية استثمار القدرات التقنية الفائقة. وأوضح أن إدارة التعليم في المنطقة الشرقية شكلت لجنتَين تنفيذيتَين؛ إحداهما للبنين، والأخرى للبنات؛ لتخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج "عن بُعد" بما يراعي مستوى عاليًا في الأمن السيبراني في منصات التدريب، وتتضمن احتياجات المدرب من مشاركة سطح المكتب، وإرسال الملفات، والتصويت.. وغيرها، وهي تتوافق مع البرمجيات وأنظمة التشغيل المختلفة، وتحتوي على عنصر التفاعلية بين المدرب والمتدرب والمحتوى.
مشاركة :