أعتبر النائب عاصم عبد العزيز مرشد عضو مجلس النواب الاشادة الكبيرة من الاعلام العربى بمناورة حسم العسكرية 2020 التى نفذها الجيش المصري على الإتجاه الإستراتيجي الغربي بمثابة رسالة واضحة لكل من يهمه الامر بان الامن القومى المصرى جزء لايجزأ من الامن القومى العربى والخليجى وايضا تحمل رسائل مهمة للجميع بأن مصر على أهبة الإستعداد إذا فكر أحد الإقتراب من الحدود المصرية ورسالة موجهة لكل من تسول له نفسه التعدي على سيادة مصر وأمنها القومي وأمن أشقائها.وقال " مرشد " فى بيان له اصدره اليوم إن الاعلام العربى أكد أن المناورة حسم 2020 جاءت بعد يوم واحد من إعلان القوات البحرية التركية أنها ستنفذ مناورات أمام السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة وهى تصريحات إستفزازية عنترية من جانب تركيا للتغطية على الهزيمة النكراء للرئيس التركى أردوغان فى ليبيا وبعد الصفعة التى تلقاها فى الهجوم على قاعدة الوطية مؤكدا ان ذلك دليل قاطع على فخر واعتزاز الامة العربية بالقوات المسلحة المصرية الباسلة وانها ملك لمصر والأمة العربية وأن المقولة الشهيرة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى " مسافة السكة " راسخة فى وجدان وقلوب الامة العربية.وأشاد النائب عاصم عبد العزيز مرشد بتأكيد الاعلام العربى بأن حسم 2020 عكست جاهزية القوات المسلحة المصرية لتأمين الحدود، وقدرتها على تنفيذ أي مهام تسند لها بكفاءة قتالية عالية، فصقور الجيش المصري تحمى مصر وشعبها، وعيونهم الساهرة فى خدمة أمن واستقرار الوطن العربى وجيش مصر غير معتدٍ جيش رشيد، يحمي ولا يهدد مؤكدا هكذا يردد الاعلام العربى كلمات وسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى الواضحة والحاسمة لحماية الامن القومى المصرى والعربى والخليجى.وكانت تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية في الجش المصري قد نفذت بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، المرحلة الرئيسية للمناورة الاستراتيجية "حسم 2020"، وذلك بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى.وتأتي المناورة، التي حضرها الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، في إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، حسبما ورد في بيان رسمي للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة.وشملت المرحلة الرئيسية من المناورة قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية.كما نفذت رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر، ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية ، وفق ما ذكر بيان للقوات المسلحة المصرية.وشهدت المناورة قيام عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره.وتحت ستر نيران المدفعية، تم تطوير أعمال القتال فى العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة، فى ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسى للقوات بتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف.وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة والقدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة.كما قام عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة احتلال خط حيوى فى العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية.وناقش القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عددًا من قادة القوات المشاركة بالمناورة فى أسلوب تنفيذ المهام وكيفية اتخاذ القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة والحادة أثناء سير أعمال القتال، وأسلوب السيطرة على عناصر تشكيل المعركة.وفى نهاية المناورة نقل الفريق أول محمد زكى تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية فى كافة المهام التى توكل إليهم.وأشاد القائد العام بالآداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة فى المناورة، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية والثقة العالية بالنفس.كما أوصاهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية والتضحية بكل ما هو غال ونفيس من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وإعلاء كلمته.وتضمنت المراحل الأولى للمناورة تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى للقوات البرية، والفتح الاستراتيجى للقوات الخاصة من المظلات والصاعقة وتنفيذ عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل فى منطقة حدودية على الاتجاه الاستراتيجى الغربى.كما شملت المرحلة الأولى تنفيذ أعمال المناورة والقتال الجوى والتعامل مع الأهداف ذات العمق البعيد والتى تتطلب التزويد بالوقود فى الجو وذلك لمختلف الطرازات، وتنفيذ رمايات الدفاع الجوى والمدفعية.
مشاركة :