قررت الجهات المختصة إخلاء سبيل محمد هاشم صاحب دار ميريت للطباعة والنشر بكفالة 5 آلاف جنيه، على خلفية اتهامه بالتحرش بعد تقديم بلاغات ضده من بعض السيدات.وألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد هاشم صاحب دار ميريت للطباعة والنشر، بتهمة التحرش بعد تقديم بلاغات ضده من بعض السيدات وذلك على خلفية قرار النيابة العامة بضبطه واحضاره .وكان بعض السيدات دونّ عبر صفحاتهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقائع تحرش محمد هاشم حيث دونت إحداهن عبر صفحتها سنة 2019، توجهت الى دار ميريت بدعوة من أحد الأصدقاء وقت معرض الكتاب، وذلك بمناسبة مرور 20 سنة على افتتاح الدار، وهناك تعرفت على أحد الموجودين يدعى "محمد هاشم".وأضافت، أنها توجهت في أحد الأيام إلي الدار لشراء كتب، وعقب ذلك طلب مني "هاشم" التوجه إلي احدى الغرف بالدار قائلا لى "هجيبلك الكتب اللى أنتي عايزاها، بس تعالي ندخل الأوضة التانية، وبدون مقدمات هجم عليا، وبدأ يلمس أجزاء من جسمي وحاول تقبيلي عنوة، وأصبت بالذهول من الواقعة، فلم يخطر في بالي قيام هذا الشخص بارتكاب فعل كهذا، لأن صورته كانت في بالي كويسة، وبعدها مشيت من الدار، وأنا في حالة ذهول".وقالت احدى ضحايا المتهم هاشم، أنا كمان اتحرش بيا، ساعة ما كنت رايحة أعمل أول كتاب عنده، دخلني مخزن الكتب عشان يوريني إنتاجه الفظيع وأنا ما أخدتش خوانة، حاول يبوسني بالعافية قرفت منه وجريت ومدخلتش المكان ده تاني أبدا، ومقدرش أعلن ده علشان أنا من الناس اللي هيتأذوا".بينما تباينت ردود الافعال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دون أحد النشطاء :"حوار محمد هاشم حصل بالملي من سنتين مع أحد أعضاء حزب العيش والحرية، حتى نفس المبرر الغبي اللي هو معلش هو تحرش آه بس بيحارب الدولة وبيحاول يرسي قواعد الديمقراطية"."مش هسامح اي راجل آذي أي ست".. بهذه الكلمات دونت إحدى نشطاء الفيسبوك قائلة "لا أحمل أي تسامح تجاه أي رجل كان سببا في إيذاء أي ست للكل وبلا استثناء على الإطلاق .فيما دونت أخرى :"عمري ما حسيت إن مجتمع وسط البلد ناس محترمة ولا مثقفة مهما ادعوا الثقافة والعمق، حتى في مواقفهم الثورية الوحيدين اللي نظرتي ليهم ما اتغيرتش من 2011 فضلوا بالنسبة لي شوية وصوليين متحرشين باسم الحرية، أنا مش مستغربة من تحرش محمد هاشم".