يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله ومساعداته اليومية لليمنيين العالقين في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة التابعة لمنطقة نجران , من خلال توزيع الوجبات الساخنة والجافة والمشروبات والمياه والفواكه خلال وجبتي الإفطار والسحور. وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية بمنفذ الوديعة , أوضح محافظ شرورة إبراهيم بن عاطف الشهري لـ"واس" أن كافة الجهات الحكومية بالمنفذ والمحافظة تقوم بكل جهد وجد في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الرامية لتقديم كافة الخدمات والمساعدات للعالقين والقادمين إلى المملكة من الأشقاء اليمنيين سواء من خلال أعمال الجهات ذات العلاقة في المنفذ , لتيسير الدخول, وتسهيل تخليص أوراقهم, أو إسعاف من يحتاج لمعالجة صحية ونقله للمستشفى العام بالمحافظة , أومن خلال العمل لتسهيل حركة الشاحنات والإمدادات التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد الشهري أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بخدمات عظيمة ومهمة وتاريخية, لا يعيها إلا من يشاهد آلاف المدنيين من الأشقاء اليمنيين النازحين والهاربين من قراهم ومحافظاتهم التي قصفتها ميليشيات الحوثي وأعوانها, أو قامت بقطع الطرقات إليها . والتقت"واس" في جولتها في منفذ الوديعة بالمواطن اليمني حسين بن ناصر الباني,الذي استطاع أن ينهي إجراءات دخوله مع عائلته قبيل المغرب, وانتقل مباشرة إلى مأدبة الإفطار داخل المنفذ, رافعاً شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لما قدمه لليمن وشعب اليمن في مثل هذه الظروف القاسية التي تمر بها كافة محافظات اليمن إثر الاعتداء من مليشيات الحوثي بمساعدة عصابات المخلوع علي عبدالله صالح, مستذكراً المواقف التاريخية التي قامت بها المملكة وقاداتها لإغاثة اليمن ومساعدة اليمنيين في فترات متعددة. وقال الباني : " إن خلف المنفذ, عائلات كثيرة, لديها من القصص ما لن يصدقه أحد, فقد تعرضوا لأبشع أنواع العدوان من مليشيات الحوثي, دون احترام لنساء أو أطفال أو كهول وعجائز, حتى إن إحدى العائلات التي ما زالت عالقة تروي أنه بلغ الجرم بتلك الميليشيات أنْ قاموا بقصف عشوائي ليلي في غرة شهر رمضان على إحدى القرى التي كانت بعيدة تماماً عن المعارك والجبهات والأعمال العسكرية, لكنه العدوان من أجل خراب اليمن, وتنكيلًا بالصوت الشعبي الذي يؤيد الشرعية والسلام والحياة الآمنة كحق إنساني" . ودعا في نهاية حديثه الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء, وأن يمده بالصحة والعافية, وأن يديم على بلاد الحرمين نعم الأمن والأمان والرخاء, وأن يجعلها شامخة وقلعة حصينة وراغدة , وأن يزيد من عزتها حكومة وشعباً, لخدمة الأمتين العربية والإسلامية.
مشاركة :