تنشغل الفنانة نهال عنبر بين السينما والتلفزيون بمشاريع جديدة خلال الفترة الحالية، بعدما شاركت في السباق الرمضاني بعملين. وفي دردشتها مع "الجريدة"، تتحدث نهال عن أعمالها الجديدة، وتجربتها في التقديم التلفزيوني وغيرها من التفاصيل الفنية. ● ماذا عن تجربتك في فيلم "13 يوم"؟ - انتهيت من تصوير دوري في فيلم "13 يوم" بشكل كامل، وهو أول فيلم مصري يصوَّر بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكان يفترض أن يُعرض خلال موسم الصيف الحالي بالسينمات، لكن ظروف أزمة فيروس كورونا وإغلاق قاعات السينما لفترة طويلة، ثم عودتها بأعداد محدودة جداً غيَّرت موعده، والشركة المنتجة لم تحدد الموعد الجديد بعد، ولا أرغب في الوقت الحالي بالحديث عن تفاصيله، وخاصة أن طبيعته تجعل مشاهدته في الصالات السينمائية أفضل كثيراً. الإنتاج الدرامي ● لماذا تتأخر مشاركتك في السينما على العكس من التلفزيون؟ - الأمر مرتبط بطبيعة الأدوار التي تُقدَّم لي وتعجبني. أفكر دائماً بالدور، وهذا الأمر يجعلني موجودة أكثر تلفزيونياً، بحكم كثافة الإنتاج الدرامي على مدار العام، وعدم اقتصاره على شهر رمضان فحسب، فهذه أيضاً مسألة مهمة جدا، لأن التواجد الدرامي على مدار العام منحنا فرصة تقديم أعمال أكثر تنوعاً، ولا ترتبط بعدد حلقات معيَّن. مواعيد البرامج ● هل شغلك التقديم التلفزيوني عن التمثيل؟ - لم يشغلني، وحرصت على التوفيق بينهما من دون تعارض، وخاصة أن مواعيد البرامج معروفة مسبقاً، ويتم الترتيب عليها بشكل مسبق، بما لا يتعارض مع مواعيد تصوير أعمالي، سواء في السينما أو التلفزيون. "راجل و2 ستات" ● حدثينا عن تجربتك في "راجل و2 ستات"؟ - بعد مشاركتي في برنامج "كلام ستات"، قامت الشركة المنتجة بعملية تطوير لفكرة البرنامج، واستعانت بنفس فريق العمل، كجزء من خطة التطوير، وتم الاستقرار على اسم "راجل و2 ستات"، وأشارك فيه بحلقة أسبوعية فقط. صحيح أن البرنامج مستمر طوال الأسبوع، لكن ظهوري يكون في حلقة موعدها يوم الخميس، وأعتبرها فرصة جيدة، خصوصا أننا نناقش موضوعات اجتماعية تمس الأسرة المصرية والعربية، وهذه المناقشات يكون فيها ثراء بوجود آراء متعددة، لاسيما بعد أن انضم لفريق العمل الفنانان أحمد صلاح حسني وسامح حسين. طبيعة البرنامج ● لكن ألم تشعري بالضيق من كون ظهورك ليوم واحد فقط؟ - على الإطلاق، طبيعة البرنامج في شكله الجديد مختلفة، وتتميز بالتنوع، كما أنني منشغلة بارتباطتي الفنية بشكل مستمر، وأعتز بهذه التجربة، التي أضافت لي، وخاصة أنني أتلقى عنها ردود فعل جيدة من الجمهور باستمرار. محمد النقلي ● ماذا عن تجربتك في "طلقتلك نفسي"؟ - هو مسلسل اجتماعي يقوم ببطولته مجموعة من الفنانين الشباب، ويخرجه محمد النقلي، وأظهر فيه ضيفة شرف، من خلال شخصية دكتورة نفسية يلجأ إليها بطل العمل أحمد عصام. وحماسي لهذه التجربة، لأن النقلي أحد أهم المخرجين الذين أثق فيهم وفي اختياراتهم. ● بمناسبة الحديث عن دراما رمضان، شاركت في رمضان بعملين، فما السبب؟ - ظهوري بعملين لم يكن مقصوداً، كما أن السيناريوهات مختلفة ومتنوعة، فالتجربة الأولى في "فرصة تانية" دراما اجتماعية شيقة، والتجربة الثانية في "عمر ودياب" عمل كوميدي بشكل كامل يحمل تفاصيل اجتماعية. ورغم أن العملين أظهر فيهما بدور أم، لكن الاختلاف الكامل بينهما شجعني على خوض التجربتين، وعرضهما في رمضان مرتبط بالتأكيد بالتفاصيل الإنتاجية والتسويقية. ● ما أصعب المشاهد بالنسبة لك؟ - لا يوجد عمل من دون مشاهد صعبة مطلقاً، فكل شخصية أقوم بها تضم في الغالب مشاهد محورية مؤثرة تحتاج إلى تجهيزات واستعدادات، لكن الصعوبة بالنسبة لي كانت بشكل أكبر في "عمر ودياب"، نظراً لطبيعة العمل الكوميدية، وهو ما استلزم إيقاعا في التحضيرات والتصوير حاولت الحفاظ عليه، لأن الكوميديا التي قد يرى البعض أنها بسيطة، لكن وجود خلل فيها سيكون أمرا غير مقبول مطلقاً، وسيفسد العمل. أما في "فرصة تانية"، فكان هناك مشهد واحد شعرت بصعوبته، لكنني قدمته بشكل جيد. ● كيف وجدتِ التعاون مع ياسمين صبري في ثاني بطولاتها التلفزيونية؟ - ياسمين ممثلة شاطرة ومجتهدة، وتمتلك إحساسا عاليا، وهو ما لمسته في العمل معها بأولى بطولاتها العام الماضي، من خلال مسلسل "حكايتي"، وعندما رُشحت للعمل معها مجدداً لم أتردد، فهي تجيد تقمص الأدوار والتعايش معها، وتجعلك تصدقها بانفعالاتها وتصرفاتها، وأتوقع لها مستقبلا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة. المستوى الشخصي ● هل أثرت أزمة كورونا على ارتباطاتك بالتصوير في العملين؟ - أزمة كورونا أثرت على الجميع، وبالتأكيد حدث تأثر في التصوير اضطرنا لتغيير بعض المشاهد، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي اتبعناها، فعلى المستوى الشخصي لم تعد تفارق وجهي الكمامة، ولم يفارقني الكحول لتطهير يدي، وتعقيمها باستمرار، والشركة المنتجة للعملين اتبعت جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة فيما يتعلق بالتصوير، حتى لا يتعرَّض أي من المشاركين بالأعمال للضرر.
مشاركة :