ودارت اشتباكات عنيفة، بحسب المصادر، تمكنت بعدها المقاومة بإسناد مباشر من طيران التحالف من القضاء على كافة مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في المنطقة. وذكرت المصادر أن المقاومة كانت تلقت أسلحة نوعية من التحالف مكنتها من تحقيق مكتسبات سريعة. وترى المصادر أن من شأن السيطرة على شمال غرب عدن تخفيف الحصار عن مدينة عدن استعدادا لتحريرها. كما واصل طيران التحالف قصف مواقع ميليشيات الحوثي وصالح والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة لهم في أغلب المحافظات اليمنية. وتظهر صور خاصة بـ"العربية" التقطتها طائرات التحالف، غارات على مواقع للمتمردين، إضافة إلى قصف آلية عسكرية متحركة للحوثيين شمال اليمن من جانبها، أعلنت البعثة اليمنية في الأمم المتحدة أنها وضعت أعضاء مجلس الأمن في صورة الخروقات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ دخول الهدنة الإنسانية حيّز التنفيذ. وشرحت البعثة اليمينة أيضا، في رسالتها لأعضاء مجلس الأمن، كيفية تحريك المتمردين لتعزيزات من الشمال إلى قاعدة "العند". ولفتت إلى المعاناة الإنسانية التي يمكن أن تتضاعف جراء قصف الحوثيين لأحد خزانات المياه.