كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمود زاهر ، عن سر تسمية المناورة المصرية الأخيرة بـ”حسم” . وقال زاهر في تصريحات لقناة الغد، إنها التسمية تعني التدمير السريع الحاسم، وليس التعطيل أو الإنذار أو الردع والعودة إلى الخلف. ولفت إلى وجود رصد للمحاور التي يتحرك عليها الجيش التركي وميليشياته وآلياته هناك. وحذر من وقوع مواجهة عسكرية واسعة في ليبيا مؤكدا أنها “لن تشهد أي نوع من أنواع المهادنة وستكون حاسمة من جانب مصر”. وأوضح زاهر أن هناك حقيقة ورغبة بالزج بمصر في عمليات استنزافية عسكرية منذ حقبة التسعينيات، بعد ما حدث في العراق منذ 2003، وما شهدته سوريا في السنوات الأخيرة. وتساءل: “هل يُعقل أن يذهب أحد لترسيم الحدود على بعد 4 آلاف كم؟” قاصدًا تركيا. وتابع:”هنا بلا شك يوجد مطامع”.
مشاركة :