رأس الخيمة: علي البيتي أكد المدرب عبدالغني المهري المدير الفني لفريق مسافي أنه يسعى الى تحقيق النجاح مع فريقه الجديد، مقدماً الشكر لإدارة مسافي بقيادة سعيد المحرزي على الثقة، وذكر أنها تعمل بجد كبير من أجل بناء فريق جيد ينهي الموسم المقبل لدوري الهواة في مركز مناسب وفقاً للإمكانات المتاحة. وقال المهري: قبلت تولي مسؤولية تدريب مسافي وأنا أعلم إمكانات النادي جيداً لكني أرى أن المال ليس كل شيء، فبالإمكان انتداب لاعبين جيدين وبأسعار معقولة. وأعتقد أن تجربتي مع مصفوت تدعم ما ذهبت اليه، فقد تطور الفريق ولفت اليه الأنظار بإمكانات عادية يعرفها الجميع ولو استمررت معه لنافسنا على الصعود في الموسم المقبل. وأضاف: أنا مدرب مغمور أسعى الى لفت الأنظار إليّ وأريد أن يكون لي اسم في عالم التدريب ومن الطبيعي أن أقبل العمل مع أي ناد بغض النظر عن الإمكانات ووضع النادي حتى أبرز وأثبت نفسي وبعدها ستكون الأندية صاحبة الإمكانات الكبيرة حريصة على التعاقد معي. وأنا أؤمن بالعمل، فالفريق الذي يرى البعض أنه صاحب امكانات قليلة قد ينافس على مراكز المقدمة اذا كان هناك عمل جيد ومؤسسي. واعتبر المهري أن المدرب المواطن يحتاج الى الفرصة والثقة وقال: المدرب المواطن لديه الكفاءة والإمكانات وهو مؤهل لقيادة أي فريق بالدولة وأي منتخب ولا أعتقد أن الأجانب الذين نتعاقد معهم أفضل منه. وتابع: لكني مع ذلك أرى أن المدرب المواطن مثل اللاعب المواطن كسول ولا يريد التعب وهو لا بد أن يجتهد ويعمل أكثر ولا بد أيضاً أن يقدم بعض التنازلات. وأشاد بالمدرب عبدالله صقر وقال إنه أول مدرب مارس التدريب بصفة احترافية وضرب مثلاً في المثابرة والاجتهاد والتحمل الى أن صار اسماً كبيراً وعلماً من أعلام التدريب في الدولة. وأفاد مدرب مسافي أنه على الصعيد الشخصي وضعه جيد مثل أي مواطن آخر وهو لا يعول على التدريب كمصدر دخل لأن ما يحصل عليه قليل جداً لكنه يحب التدريب ويحب التحديات ويمثل التدريب بالنسبة له شغفاً كبيراً. وأكد أن طموحاته بالمقابل لا تحدها حدود وهو يحلم بالتدريب خارج الدولة والإشراف على أندية كبيرة وصاحبة ألقاب وأسماء الى جانب تدريب الأبيض الإماراتي وقال في هذا الخصوص: أعتقد أنه حلم مشروع من حقي أن أحلم بتدريب منتخب بلدي. واختتم متمنياً التوفيق لكل المدربين المواطنين وقال إن هناك مجموعة من المدربين المواطنين اصحاب الكفاءة والخبرة لايعملون حاليا وأعتقد أنهم يستحقون أن يحصلوا على الفرصة أكثر من الأجانب.