أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 في قطر أن تجربة استثنائية تنتظر مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم خلال النسخة المقبلة من المونديال خاصة فيما يتعلق بإمكانية حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، بفضل تقارب المسافات بين استادات البطولة. وأكد الخاطر خلال ندوة حوارية استضافها مجلس الأعمال السويسري في قطر عبر تقنية الاتصال المرئي، أن القائمين على تنظيم البطولة يبذلون قصارى جهدهم لضمان استمتاع المشجعين بالمونديال الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث لبطولة كأس العالم. ونقل الموقع الرسمي للجنة العليا والمشاريع والارث المسؤولة عن ملف مونديال قطر، عن الخاطر قوله خلال الندوة التي شهدت مشاركة 21 من رؤساء مجالس الإدارات في شركات بمجالس الأعمال والغرف التجارية في قطر أن العمل يتركّز الآن على الخطط التشغيلية وضمان إتاحة تجربة مميزة للمشجعين ما سيجعل بطولة قطر نسخة فريدة من المونديال. وأضاف الخاطر: نود التأكد من خوض المشجعين تجربة شاملة في كل ما يتعلق بالتنقل وإمكانية حضور أكثر من مباراة في يوم واحد. وستقام مناطق للمشجعين في مواقع استراتيجية، وستشهد بجانب عرض مباريات البطولة طائفة متنوعة من الأنشطة، مع فرصة التنزه سيراً بين منطقة الخليج الغربي وسوق واقف. وتناولت الندوة الحوارية التحديات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد على مجتمع الأعمال في قطر، ومن بينها الاستعدادات لاستضافة المونديال، وأكد الخاطر على مواصلة العمل في مشاريع البطولة خلال الأشهر الأخيرة رغم تداعيات الأزمة الراهنة، وقال: أنجزنا العمل في 85 بالمئة من جميع مشاريعنا، وسنعلن عن جاهزية استادين آخرين خلال العام الجاري، ثم الإعلان عن اكتمال العمل في كل من استاد لوسيل، واستاد الثمامة، واستاد راس أبوعبود العام المقبل، أي اكتمال جميع الاستادات قبل عام تقريباً من انطلاق منافسات البطولة. وتابع الخاطر: لقد تأثّر الجميع بهذه الأزمة، وبالطبع لا تعد مشاريعنا استثناءً عما يواجهه العالم من تحديات. وقد واصلنا استعداداتنا مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية صحة وسلامة جميع العاملين وفق توجيهات الحكومة القطرية في هذا الشأن، وأصبحنا أكثر دراية خلال الأشهر الأخيرة بوسائل وتقنيات التواصل عن بعد. وأعرب الخاطر عن تفاؤله بألا تترك هذه الأزمة أثراً على استضافة البطولة، مؤكداً أن قطر في جاهزية تامة للتعامل مع كافة الاحتمالات الممكنة.
مشاركة :