فريق محطة التحكم الأرضية بمسبار الأمل: استعدادات مكتملة لمواكبة المسبار برحلته للمريخ

  • 7/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل فريق محطة التحكم الأرضي بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في مركز محمد بن راشد للفضاء، استعداداته النهائية للتأكد من جاهزية أداء المسبار تمهيداً لانطلاقه، فيما كشف أعضاء الفريق خلال مؤتمر صحافي «عن بُعد» أمس، أن الـ 30 يوماً الأولى ستتم خلالها متابعة المسبار على مدار الساعة، والتأكد من كفاءة أنظمة بث واستقبال الإرسال، وسيتاح للفريق على مدى 7 أشهر الاتصال مرتين أسبوعياً مع المسبار بواقع 6 ساعات لكل نافذة اتصال، لافتين إلى الاختبارات الكثيرة للتأكد من جاهزيته، من بينها العمل على أجهزة لمحاكاة البيئة. وأوضح زكريا الشامسي، نائب مدير المشروع مسؤول إدارة العمليات والتحكم بمسبار الأمل، أن فريق المراقبة الأرضية جاهز وعلى أعلى مستوى. وذكر أن الاستعدادات بدأت منذ بداية المشروع مع البرمجة والعمليات وخطط العمل التي تخللتها اختبارات محاكاة عديدة اختبرت القدرات والإمكانات خلال تجارب التحكم وفق سيناريوهات مختلفة، مع ابتكار حلول سريعة لمختلف المشاكل، مبيناً أن اليوم أصبح فريق الدعم الأرضي جاهزاً لجميع مهام إرسال الأوامر واستقبال المعلومات من مسبار الأمل. وأضاف أن مهمة فريق الدعم الأرضي هي تلقي المعلومات العلمية والمعلومات التشغيلية وعرضها على المهندسين الذين يحللون صحتها والتأكد من أداء ومسار المسبار، وبعد الإطلاق سيتم استلام الإشارة الأولى من المسبار، وسيتم مسح منطقة وصول المسبار لالتقاط إشاراته التي ستعمل تلقائياً بمجرد فتح ألواحه وإرسال الإشارة إلى الأرض، حيث يبدأون استقبال المعلومات والتواصل مع المسبار، وهي لحظة ستكون مهمة للغاية، ومن ثم يتوالى الاتصال من وإلى المسبار على شكل أوامر مرسلة ومعلومات يتم استقبالها على مدار الساعة طوال 30 يوماً تعمل خلالها فرق العمل على مدار24 ساعة، فيما بعد ذلك سيتاح للفريق على مدى 7 أشهر الاتصال مرتين أسبوعياً مع المسبار بواقع 6 ساعات لكل نافذة اتصال. مراقبة ومتابعة وقال المهندس مبارك الأحبابي، أخصائي أول أنظمة وبرامج في وكالة الإمارات للفضاء ومسؤول تحكم بالأوامر، إنه التحق مع زملائه بمركز محمد بن راشد للفضاء كممثل للوكالة، ومهمته ستكون المراقبة والمتابعة خلال الأيام الـ30 الأولى وإبلاغ الفريق بأية إجراءات مطلوبة. وأضاف أحمد ولي، مهندس أول وحدة عمليات الأقمار الاصطناعية ومسؤول التحكم الملاحي، أنه بدأ العمل ضمن المشروع منذ 2016 ضمن مشاريع «دبي سات 1» و«دبي سات 2» ومشروع رواد الفضاء، مبيناً أن مسبار الأمل أضاف خبرات نوعية له. خبرات مهمة وأشار المهندس علي السويدي، مسؤول التحكم الملاحي وقائد فريق تطوير النموذج الهندسي لنظام المسبار، إلى أن دوره المساهمة في بناء وتطوير البرنامج الهندسي للمشروع الذي انضم إليه منذ 2017، وأنهم اكتسبوا خبرات مهمة في التحكم الأرضي وتطوير وبناء المسبار والاختبارات قبل إطلاق المهمة وآليات التحكم بعد الإطلاق. وبدوره أفاد المهندس حمد الحزامي، مطور برمجيات العمليات، أن دوره يتمثل بالمشاركة في تطوير البرمجيات والإشراف على عمليات هندسة الحاسوب، بالإضافة إلى عمله كمشغل أوامر وتحكم، فيما هذه أول مهمة له في هذا المجال الحيوي، وهذا بحد ذاته إنجاز يضاف إليه التعاون مع فريق عمل المشروع في كافة المهام، لافتاً إلى فخره كونه جزءاً من هذه المهمة كأول مسبار عربي إسلامي إلى المريخ. وقال ماجد اللوغاني، مدير عمليات المهمة، إنه التحق بالمشروع في 2015، وبدأت مهامه قبل الإطلاق ضمن فريق تصميم المهمة الأرضية، وتخطيط عمليات المهمة، ووضع الخطط لكل مرحلة يمر فيها المسبار، ومهمته المقبلة العمل على إدارة عمليات المسبار، والتأكد من سلامته. وأكد عمر حسين، مهندس أنظمة وقائد فريقي تصميم المهمة والملاحة في الفضاء العميق، أن دوره بدأ بتصميم المهمة والمسارات والمناورات التي يقوم بها المسبار للوصول إلى مداره العلمي لتنفيذ مهامه، وبعد الإطلاق سيكون دوره التأكد من أن المناورات صحيحة مع تصحيح أي اختلافات في تمارين المحاكاة التي عملوا عليها سابقاً. وشرح المهندس محمد البلوشي، رئيس قسم العمليات الفضائية بالوكالة ومسؤول التحكم الملاحي بالمحطة الأرضية، أن من ضمن مهامه إرسال أول إشارة للمسبار من المحطة الأرضية، وأنه كان عضواً في فريق إنشاء وتطوير آلية العمل في مركز عمليات المحطة الأرضية، فيما يعمل كذلك على اختبارات التكامل وتطابق مهام المسبار مع معطيات المحطة الأرضية. وأوضح المهندس محمود الناصر، رئيس تطوير برمجيات العمليات الفضائية، أن مهمته قبل الإطلاق كانت قيادة تطوير برمجيات المحطة الأرضية. تحديات أوضح المهندس علي السويدي أن الإمارات تبحث دائماً عن المجالات والتحديات التي تبني المستقبل، فيما أصبحت علوم الفضاء في المناهج المدرسية تغذي الشغف بالعلوم والتكنولوجيا والمعرفة والابتكار، وتم بناء نموذج هندسي خلال 4 سنوات يستخدم كجهاز محاكاة للبيئات الصعبة التي سوف يمر بها المسبار خلال رحلته، فيما يساعد ذلك على التعرف مبكراً على التحديات المتوقعة وتجاوزها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :