نيودلهي- تجاوزت الكمامة الاستعمال الإجباري للحد من تفشي وباء كورونا، لتصبح موضة خاصة لدى النساء بتفصيلات ورسوم عجيبة، وبعد أن رصعت هذه الكمامة بالذهب لتصبح جزءا من أزياء الملابس والأكسسوارات، قدم متجر للمجوهرات في مدينة سورات كمامة مرصعة بالماس لمن يرغبون في ارتدائها في حفلات الزفاف. وقال ديباك تشوكسي، صاحب المتجر، إنه استخدم الذهب في تزيين الكمامات بالإضافة إلى قطع الألماس الأميركية والألماس الحقيقي. وتباع الكمامة المزينة بالذهب والألماس الأميركي بما يوازي 1995 دولارا، بينما تبلغ تكلفة الكمامة المرصعة بالألماسات الحقيقية والذهب نحو 5322 دولارا، وفقا لتشوكسي. واجتذبت هذه الكمامات المرصعة بالألماس عيون بعض الزبائن الباحثين عن التزين بمجوهرات فريدة ومنهم ديفانشي التي قالت إنها ترى أن هذا النوع من الكمامات أكثر جاذبية من المجوهرات، وهو ما شجعها على شرائها كي يبدو مظهرها متفردا. وتشتهر مدينة سورات في غوجارات بالهند باسم “عاصمة الماس في العالم”، وتشير التقديرات إلى أن تسعين في المئة من الألماس الطبيعي في العالم يمر عبر الولاية، حيث يقطع ويصفى قبل أن يباع من خلال معارض تجارية عبر العالم. وكان رجل الأعمال شانكار كورهادي من مدينة بونا في غرب الهند قد تصدر عناوين الصحف بعد ظهوره بكمامة مصنوعة من الذهب يبلغ ثمنها أربعة آلاف دولار وذلك للوقاية من فايروس كورونا المستجد الذي يتفشى على نطاق واسع في الهند. وقال “إن الكمامة مصنوعة من أونصتين من الذهب (60 غراما) وقد استغرق إنجازها ثمانية أيام”.
مشاركة :