دمشق - بيروت - أ ف ب: دعا النائب الفرنسي اليميني جان فريديريك بواسون أمس الاحد خلال لقائه الرئيس بشار الاسد الى ضرورة الحوار مع دمشق لحل النزاع الذي تشهده سوريا منذ اكثر من اربعة اعوام، وفق ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا. وقال بواسون ان استقرار سوريا سينعكس ايجابا على استقرار المنطقة واوروبا، معتبرا ان ذلك لن يتحقق الا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الاسد لحل الازمة في سوريا بالتوازي مع محاربة الارهاب، بحسب الترجمة العربية لتصريحاته التي نقلتها الوكالة. ويرأس بواسون الحزب الديموقراطي المسيحي في فرنسا المرتبط بحزب الجمهوريين (حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية سابقا). كما يشغل مقعد حزبه الوحيد في الجمعية الوطنية الفرنسية. وشدد الاسد وفق الوكالة، على اهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا واوروبا عموما في تصويب السياسات الغربية تجاه سوريا والمنطقة والتي اثبتت الوقائع انها سياسات فاشلة. وراى ان هذه السياسات ساهمت في توسع الارهاب وانتشاره ووصوله الى الدول الاوروبية. ميدانياً انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الاثرية في مدينة حلب القديمة في شمال سوريا المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها، وفق ما اعلن الاعلام السوري الرسمي والمرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان التنظيمات الارهابية فجرت الليلة نفقا في مدينة حلب القديمة تسبب بانهيار جزء من سور القلعة. واكد المرصد من جهته انهيار جزء من سور القلعة لكنه قال ان ذلك ناجم عن تفجير قوات النظام لنفق كانت الفصائل المقاتلة والإسلامية قد حفرته أسفل قلعة حلب. وفي محافظة الرقة (شمال)، افاد المرصد عن مقتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية جراء تنفيذ طائرات الائتلاف الدولي بقيادة امريكية ضربات استهدفت موقعا في شرق مدينة الرقة. كما قتل طفل في ضربات للائتلاف استهدفت منطقة مزارع الأسدية الواقعة شمال المدينة.
مشاركة :