لم يقتصر العمل التطوعي على التوجيه والإرشاد فحسب، فبلفتة إنسانية وَتَمَتُّعٍ بمكارم الأخلاق ، والإيمان بأن المعاملة الحسنة تجعل الإنسان أقرب ممن حوله ،قامة إحدى الفرق التطوعية التابعة “لحماية” المتواجدة بالراشد مول بمبادرة إنسانية والأولى من نوعها من ذي بداية الحلمة التوعيوية حيث قامت بتوجيه النصيحة والإرشاد للأطفال بالترفيه وتقديم الهدايا لهم من حساب أعضاء الفريق الخاص وأوضح قائد الفريق الأستاذ أحمد السادات أن هذه الفئة من الأطفال الأعزاء على قلوبنا تحتاج الى معاملة مختلفة في التوجية والارشاد والقدرة في ترسيخ مفاهيم البرتوكلات الوقائيةالصحية في عقل هذه الفئه السنية الصغيرة وتوجيهها بالشكل الصحي السليم وتاتي هذه الفكرة ضمن احد الفكر التى تتم دراستها مع نهاية كل يوم عمل تطوعي لبث النصيحة بشكل مقبول واجابي وسط المجتمع. ومن ناحية أخرى أوضحت الأستاذة مايا بخيت المشرفة على الفريق أن العمل التطوعي أمانه وإنَّ اللهَ تعالى يحبُّ إذا عملَ أحدُكمْ عملًا أنْ يتقنَهُ، فعملي كمتطوعة وَمُحِبَّةٍ لهذا العمل توارت لنا ولفريق عملنا التطوعي فكرة تقديم الهدايا لصغار السن من زوار المول وحرصنا أن تكون من حسابنا “الخاص” .فكلنا مسؤول ومدان لهذا الوطن الغالي. وَبِكَلِمَة واحدة من فريق العمل التطوعي الوطن قدم لنا الكثير وأتى الوقت لرد الجميل.