نفى الرئيس التونسي قيس سعيد إجراء أي مشاورات أو حتى فتح الباب لها مع الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة، ما دام رئيس الوزراء يتمتع بكامل الصلاحيات. ورهن سعيد وجود مشاورات بشأن تغيير الحكومة بحالتين، أولاهما استقالة الحالية أو توجيه “لائحة لوم” لها. جاء ذلك ردّا على طلب حركة النهضة تكليف رئيسها، رئيس البرلمان، راشد الغنوشي بإجراء “مفاوضات” لتشكيل حكومة جديدة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأكد سعيد، الإثنين، أثناء لقائه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، والأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، رفض هذا الأمر. وجدّد رئيس الجمهورية خلال اللقاء تمسكه الكامل بالدستور مؤكدا أنه لن يقبل بأي مشاورات تهم تشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة، وكاملة الصلاحيات. وذكّر بأن المشاورات لا يمكن أن تحصل إلا إذا قدم رئيس الحكومة استقالته أو سحبت منه الأغلبية المطلقة بمجلس نواب الشعب الثقة. لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ و الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع رئيس الحكومة السيد إلياس الفخفاخ و الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد نور الدين الطبوبي Gepostet von Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية am Montag, 13. Juli 2020 وأضاف في هذا السياق أن النظام السياسي ينظمه الدستور ولا مجال تحت أي ظرف من الظروف حصول تجاوز له أو بروز نظام سياسي مواز له. وكلف مجلس شورى حركة النهضة الغنوشي بفتح باب المفاوضات مع رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة جديدة. من جهة أخرى تناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد خاصة الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق التي شهدت توترات في المدة الأخيرة.
مشاركة :