كشف مدير إدارة الممتلكات في بلدية دبي، خليفة حارب، إن البلدية وضعت ميزانية للمرحلتين الأولى والثانية لتطوير سوق الخضار والفواكه في منطقة العوير، قدرت بنحو 200 مليون درهم، موضحاً أن المرحلة الأولى تشمل تطوير ساحات التخزين والتحميل، فيما تستهدف المرحلة الثانية تطوير الشبرات. بضائع الاستخدام الفوري قال رئيس شعبة الأسواق المجتمعية في البلدية، سالم علي بن زايد، إن بعض التجار بغير دراية منهم يبيعون للعمالة البضائع ذات الاستخدام الفوري، التي لا يمكن تخزينها أكثر من يومين، وتالياً يأخذ العامل هذه البضائع بسعر زهيد مقارنة مع المحال الأخرى، ويبيعها للزبائن كأنها بضائع طازجة، دون إعلامهم بأنها للاستخدام الفوري. وقال حارب، لـالإمارات اليوم، إن البلدية لاحظت عدداً من السلبيات في السوق الحالية، منها أن الدخول والخروج غير منظم، رغم وجود عدد من البوابات للزبائن والتجار، إضافة إلى الزحام داخل السوق، وقلة أعداد مواقف السيارات مقارنة مع عدد الزوار والشاحنات المتوقفة خارج السوق، كما أن تنقل العمالة بين المركبات يشكل خطراً عليهم، لاسيما في ظل وجود 6000 عامل تابعين للشركات العاملة في السوق، فضلاً عن أن بعض التجار يمارسون غشاً تجارياً، وبعضهم يتلاعب بوزن كميات الخضار التي يبيعونها للزبائن، وانتشار النفايات وبقية الخضراوات. وأفاد حارب بأن البلدية ستخصص ميزانية مختلفة للمرحلة الثالثة المخصصة لتطوير محال الجملة، مضيفاً أن مساحة السوق ستزيد بنسبة 20%، فيما ينتهي مشروع تطوير السوق في 2022 وأوضح أن البلدية ركزت في تخطيط السوق الجديدة على زيادة مستودعات التبريد، لتصبح 56 مستودعاً متعدد الطوابق، ودرست إضافة ساحات مخازن للتبريد ومشروعاً للمخازن وسط السوق، لافتاً إلى تطوير الساحات بحيث تشمل ساحة لبيع الخضراوات المحلية، وثانية متنوعة، وثالثة للخضراوات العضوية. وأضاف أنه سيتم تخصيص شوارع وممرات للعمالة، لينقلوا البضائع دون الحاجة للمرور بين مركبات التحميل المتوقفة في السوق، أو مركبات الزوار، إضافة إلى تغيير عربات التحميل بحيث تصبح عربات كهربائية لتسهيل نقل البضائع وتحميلها. وتابع: سيتم بناء سكن خاص للعمالة في السوق بحيث يضم من 500 إلى 600 عامل، خصوصاً أن أعداد العمالة في السوق ستزيد، كما تعاقدت البلدية مع ثلاث شركات لتنظيف السوق بالكامل. من جانبه، أفاد رئيس شعبة سوق الخضار والفواكه، فيصل عبدالله لنجاوي، بأن السوق تقع على مساحة حالية تصل إلى مليون متر مربع، وهي مساحة كبيرة ولا يمكن لموظفي البلدية ملاحظة من يدخل السوق ومن يخرج منها، فيما سيتمكن موظفو البلدية بعد عمليات التطوير من ضبط عملية الدخول والخروج. وقال رئيس شعبة الأسواق المجتمعية في البلدية، سالم علي بن زايد، إن مفتشي البلدية لاحظوا عدداً من المخالفات في سوق الخضار والفواكه، خصوصاً من العمالة المخالفة والباعة المتجولين في السوق، وتنفذ البلدية حملات عشوائية وأخرى منتظمة لضبط المخالفين، موضحاً أن البلدية ضبطت 29 مخالفاً في السوق، بالتعاون مع شرطة دبي، ووزارة العمل، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، خلال النصف الأول من العام الجاري، وصادرت 1531 صندوقاً من الخضراوات والفواكه كان العمالة يحاولون المتاجرة فيها.
مشاركة :