إدارة السجون الإسرائيلية، أسيرا فلسطينيا بعد "الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا". وقالت الهيئة، في بيان، إن إدارة السجون الإسرائيلية عزلت الأسير علي محمود في سجن "ريمون"، وتم أخذ عينة منه لفحص كورونا، بعد الاشتباه بمخالطته سجّانا إسرائيليا مصاباً بالفيروس، في سجن "النقب" حيث كان محتجزا. والأحد، أعلنت الهيئة عن اكتشاف إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، بكورونا، بعد إجراء فحوصات له في مستشفى مدني إسرائيلي. والسبت، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، إصابة أحد المعتقلين في سجن "جلبوع" الإسرائيلي، دون تفاصيل عن هويته ووضعه الصحي. وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والحكومة الفلسطينية، منذ بداية انتشار كورونا في مارس/آذار الماضي، بالإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء المحتجزين وتوفير وسائل الوقاية الطبية في السجون الإسرائيلية، دون أن تلقى مطالبها أي استجابة. وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، استشهد 224 أسيرا داخل السجون الإسرائيلية، بينهم 73 نتيجة التعذيب، و69 بسبب الإهمال الطبي، و75 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و7 آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :