راشد الكوس: 20 ألف مكتبة وزعها مشروع «ثقافة بلا حدود»

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مكتبة الشارقة العامة مساء الخميس الماضي أمسية ثقافية رمضانية تحت عنوان سحور على مائدة رمضان نظمها مشروع ثقافة بلا حدود، وشارك فيهاأمل الكوس، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم لقطاع الأنشطة، وراشد الكوس، المدير العام لمشروع ثقافة بلا حدود، وتامر سعيد، المدير العام لمجموعة كلمات، وجمال الشحي، مؤسس ومدير دار كتاب للنشر، وأدار الأمسية الإعلامي محمد المناعي من مؤسسة دبي للإعلام. قدم الكوس نبذة سريعة عن ثقافة بلا حدود، والأهداف التي يعمل على تحقيقها، وقال إن المشروع الذي انطلق العمل فيه في العام 2008 وترأس لجنته المنظمة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، يهدف إلى تأسيس جيل واع ومثقف وقائد، من خلال توفير مكتبة في كل بيت إماراتي، مشيراً إلى أنه انطلاقاً من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نشر ثقافة القراءة وتعزيزها، فقد أصدر سموه مرسوماً قضى بتحويل مشروع ثقافة بلا حدود إلى لجنة دائمة تعمل على مدار العام لنشر وتعزيز ثقافة القراءة. وحول إنجازات ثقافة بلا حدود، قال الكوس: قمنا حتى النصف الأول من العام الجاري بتوزيع أكثر من 20 ألف مكتبة احتوت على مليون كتاب باللغة العربية، وبواقع 50 كتاباً في كل واحدة منها، تم توزيعها على 20 ألف أسرة في إمارة الشارقة ومدنها. كما قمنا بإنشاء مجموعة من المكتبات المصغرة في الدوائر والمؤسسات الحكومية، إلى جانب المكتبات المتنقلة في المستشفيات، والحافلة المتنقلةوتطرقت أمل الكوس إلى المبادرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لتعزيز ثقافة القراءة وسط طلاب المدارس، وتركز في الوقت نفسه على تطوير مهارات القراءة وطرق البحث العلمي. واستعرضت عدداً من الحملات القرائية التي كان قد أطلقها حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وبمتابعة حثيثة منه، ومن هذه الحملات شعلة القراءة، وهي حملة خاصة بالمدارس، والحملة الوطنية للقراءة، ومسابقة نقرأ نبدع. وقال تامر سعيد إن هناك كثيراً من الناس لا يميزون ما بين مجموعة كلمات ودار كلمات، حيث تضم المجموعة حالياً أربع شركات، هي دار كلمات التي تستهدف الأطفال من سن (0- 12) عاماً، وشركة حروف التي تُعنى بنشر الكتب التعليمية والتطبيقات الذكية، وشركة روايات وهي أحدث شركات المجموعة وستطل على الجمهور من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال34 في نوفمبر/تشرين الثاني القادم وستطرح 35 إصداراً جديداً لليافعين والشباب. وتحدث جمال الشحي عن تجربة دار كتّاب ومسيرتها الممتدة على مدار خمس سنوات في عالم النشر، وقال إن الدار التي انطلقت في العام 2010، ظهرت في فترة كانت فيها حركة النشر تعاني تحديات كثيرة في دولة الإمارات، فوقتها كانت عملية النشر بالغة الصعوبة وتجابهها صعوبات كبيرة، والقطاع الخاص لم يكن آنذاك يقوم بدوره في هذا المجال على الوجه الأكمل، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس دار للنشر تستهدف الكُتاب الشباب، وتمكنت الدار خلال السنوات الخمس الماضية من الوصول إلى100 كاتب إماراتي أصبح لديهم إصداراتهم المطبوعة المتوفرة في الأسواق.

مشاركة :