شكرت اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لتوجيهاته ورعايته ودعمه للدورة التي أصبحت تحتل مكانة الصدارة في الأحداث الرياضية، ومكارم سموه التي جعلت الدورة تقوم بدور مؤثر على المستوى المجتمعي والانساني. وقال رئيس اللجنة المنظمة للدورة أحمد جابر الحربي: ولدت الدورة عملاقة بفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وقد وضع سموه المسار الذي أوصلها لصدارة الاحداث الرياضية، والذي نسير عليه كلجنة منظمة سواء على الجانب الرياضي واختيار الرياضات التي تساهم في بناء جسد وشخصية أفراد المجتمع بشكل سليم وتزرع فيهم حب ممارسة الرياضة وانتهاجها كأسلوب حياة، ما يساهم في صحة وسعادة المجتمع وقدرة أفراده على التسلح بالطاقة الايجابية في جميع نواحي الحياة. ولفت: الدورة نجحت كذلك على المستوى المجتمعي، من خلال توفير بيئة صحية لأفراد المجتمع للحضور والتشجيع وقضاء الوقت في أشياء مفيدة لهم، وأيضاً على المستوى الإنساني، إذ نلنا شرف تكليف سموه لنا بتنظيم العديد من الفعاليات لفئة ذوي الإعاقة، من بينها اليوم الرياضي واستضافة البطولات، مروراً بإطلاق مبادرات ند الشبا الرياضية، وأخيراً مكرمة سموه التي أمر من خلالها أن تحمل الدورة في العام المقبل بعداً إنسانياً جديداً، من خلال إقامة مبادرات إنسانية وتقديم مليون درهم على هامش كل لعبة رئيسة من ألعاب البطولة لدعم فئات ذوي الإعاقة الذهنية والحركية والصم والبكم وأطفال التوحد ومتلازمة داون. ولفت في كل عام تحقق الدورة نجاحاً أكبر من العام الذي يسبقه، ومع احتفالنا بنجاح تنظيم النسخة الثالثة الأكبر والانجح، سنكون على موعد مع دور أكبر ومهمة وطنية أشمل تجاه فئات عزيزة ومهمة من المجتمع، سيكون لها حضور أكبر وفائدة أكثر من خلال هذه الدورة. من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة أحمد بن منانة: لقد غمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم القطاع الرياضي بمكارمه الجزيلة، إدراكاً من سموه لأهمية هذا القطاع ودوره الحيوي في تنشئة شباب الوطن وأفراد المجتمع، ليكونوا نافعين لوطنهم ومؤثرين في مجتمعهم وسعداء في حياتهم. مضيفاً: حرص سموه على دعم فئات ذوي الإعاقة الذين باتت دورة ند الشبا بيتهم الثاني، حينما يحضرون باستمرار للعب والمشاهدة ولقاء سمو ولي عهد دبي، ثم جاءت مكرمة سموه بإضافة بعد إنساني جديد للدورة، لتكون تكريماً لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وتكريماً لنا كلجنة منظمة لإتاحة الفرصة لنا للعمل لتحويل هذه التوجيهات الكريمة إلى واقع. وأوضح مدير الدورة حسن المزروعي غرس فينا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حب العمل وعدم الاكتفاء بالنجاح الذي يتحقق، وهو يزودنا دائماً بتوجيهاته السديدة التي يرسم من خلالها طريق النجاح وخدمة المجتمع. ولفت: سموه يؤكد لنا دائماً أن أبناء الوطن وأفراد المجتمع يستحقون دائماً الأفضل، وأن فئة ذوي الإعاقة هم فئة مهمة وأصيلة من المجتمع، ولدى أفرادها قدرات كامنة تجب علينا مساعدتهم لإبرازها والتمتع بالحياة عموماً وممارسة الرياضة خصوصاً، ومن بينهم أبطال في الرياضات التي يمارسونها، لذلك وجب علينا أن ندعمهم، وأن نعزز ارتباطهم بهذه الدورة التي يريد سموه لها أن تحقق نجاحات على المستوى المجتمعي والانساني لا تقل عن النجاحات التي حققتها على المستوى الرياضي. وزاد: نحن كلجنة منظمة سنبذل قصارى جهدنا لترجمة توجيهات سمو ولي عهد دبي في إضافة بعد إنساني جديد للدورة في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة. وأشار نائب مدير الدورة ماجد العبّار بقوله: تشرفنا بنيل ثقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أن نكون أعضاء في اللجنة المنظمة لهذه الدورة التي ولدت بتوجيهات سموه، وتطورت لتصبح في صدارة الأحداث الرياضية بفضل دعم ورعاية سموه، واليوم يشرفنا سموه بأن نكون جزءاً في منظومة العمل لخدمة القطاع الرياضي ولفئات المجتمع خصوصاً فئة ذوي الإعاقة، الذين سيكون لهم بموجب مكرمة سمو ولي عهد دبي نصيب أكبر من الرعاية والحضور في الدورة في نسختها القادمة. وبين: ارتبطت بهذه الفئة على مدار السنوات الماضية، وحرصت على استضافتهم لخوض المنافسات الرياضية، تنفيذاً لتوجيهات سموه، وستعلب دوراً أكبر في دعمهم، انطلاقاً من النسخة المقبلة. بن مرخان: مكارم حمدان غمرت فئات المجتمع كافة أثنى مدير مكتب ولي عهد دبي، سيف بن مرخان الكتبي، على المكارم التي قدمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، معتبراً أن تلك المكارم قد غمرت مختلف فئات المجتمع عموماً، وفئات ذوي الإعاقة خصوصاً. وكان سمو ولي عهد دبي قد وجه بإضافة بعد إنساني جديد لدورة ند الشبا، من خلال إقامة مبادرات إنسانية على هامش كل لعبة رئيسة من ألعاب البطولة في نسختها المقبلة لدعم فئات ذوي الإعاقة الذهنية والحركية والصم والبكم وأطفال التوحد ومتلازمة داون. وقال بن مرخان، في تصريحات صحافية: انطلقت هذه الدورة الرياضية الرائدة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واستطاعت بفضل رعايته ودعمه وحضوره اليومي للمنافسات أن تتصدر أجندة الأحداث الرياضية في الدولة والمنطقة، وباتت رمزاً للجودة في اختيار وتنظيم المنافسات الرياضية التي تسهم في بناء الجسم السليم ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وتطوير مستوى رياضيينا من خلال الاحتكاك والتنافس مع أفضل الرياضيين العالميين، كما وفرت للرياضيين والجمهور فرصة الاستمتاع بأقوى العروض الرياضية في أجواء صحية ومنشآت رياضية حديثة. وأضاف أكد سمو ولي عهد دبي دائماً أن الدورة ليست للرياضيين فقط، بل هي لجميع فئات المجتمع، كما حرص على أن يكون لذوي الإعاقة حضورهم ومشاركتهم في الدورة كضيوف أو منافسين، وقد استقبل مجمع ند الشبا الرياضي الرائع أعداداً كبيرة من ذوي متلازمة داون، وفئات أخرى من ذوي الإعاقة، خلال النسخ الثلاث من الدورة، إذ قضوا ساعات من المرح واللعب على هامش المنافسات أو خارج أوقات المنافسات من خلال اليوم الرياضي وبطولة الدولة، كما شارك ذوو الإعاقة في منافسات بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة، ضمن البرنامج الرسمي للنسخة الثالثة. ولفت بن مرخان: اليوم تكتسب دورة ند الشبا بعداً إنسانياً آخر، يكون إضافة للنجاحات التي تحققت في جميع المجالات، وذلك من خلال توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكد أن نسخة العام المقبل ستحمل بعداً إنسانياً جديداً، من خلال إقامة مبادرات إنسانية على هامش كل لعبة رئيسة من ألعاب البطولة لدعم فئات ذوي الإعاقة الذهنية والحركية والصم والبكم وأطفال التوحد ومتلازمة داون، وجمع مليون درهم لكل فئة من هذه الفئات على هامش كل لعبة من ألعاب الدورة، وكذلك قول سموه بأن دورة ند الشبا هي بطولة رياضية شبابية جماهيرية وأيضاً ستكون إنسانية اعتباراً من العام المقبل، وسنعمل على أن تكون مصدراً للثقة بالنفس والإلهام والعزيمة للأطفال من ذوي الإعاقة. وختم بن مرخان: سنعمل على تنفيذ توجيهات سمو ولي عهد دبي في هذا المجال وترجمة قول سموه بأن دورة ند الشبا شكلت نقلة نوعية في البطولات الرياضية، وأننا نريد من خلالها تحقيق نقلة إنسانية أيضاً في المجتمع، لأن الرياضة كما هي أسلوب حياة لنا نريدها أيضاً أن تكون أملاً لحياة أفضل للأطفال من ذوي الإعاقة، وكذلك توجيهات سموه باستثمار الإقبال الجماهيري والشبابي الكبير على الدورة لرفع التوعية باحتياجات هذه الفئات، وتوفير القنوات اللازمة لدمجهم مع كل الفعاليات المجتمعية والرياضية وجعلهم جزءاً من أهم الأحداث ضمن دورة ند الشبا.