لقي تحرك حركة {النهضة}، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي بتونس، لتغيير رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، على خلفية الاشتباه بتورطه في {تضارب مصالح}، رفضاً من رئيس الجمهورية قيس سعيّد.فبينما أعلن مجلس شورى {النهضة} تكليفه رئيس الحركة راشد الغنوشي (هو أيضاً رئيس البرلمان) لمباشرة مشاورات مع رئيس الجمهورية وقادة الأحزاب والمنظمات {من أجل مشهد حكومي بديل}، التقى الرئيس سعيّد، أمس، الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، ثم صرح قائلاً: {إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات، أما دون ذلك فلا وجود لمشاورات على الإطلاق}. وأضاف: {لن أقبل بالتشاور مع أي كان ما دام الوضع القانوني على حاله}.ويتزامن الجدل بشأن مصير حكومة الفخفاخ مع جدل آخر يتعلق بسحب الثقة من الغنوشي، حيث يجري التحضير لعريضة داخل البرلمان من أجل ذلك.
مشاركة :