أنقذت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف امرأة سبعينية، أصيبت بجلطة شديدة وتوقف مفاجئ لعضلة القلب والنشاط التنفسي، وأسهم الانتقال السريع لطاقم المسعفين إلى المريضة بمنطقة الحدائق، في إنقاذها من نهاية حتمية، حيث وصلت مركبة الإسعاف إليها خلال خمس دقائق. وتولت فني الطب الطارئ، خولة إسماعيل فلامرزي، مساعدة المتطوعة، مريم خميس الحتاوي، والمسعف دي نس، في فحص المريضة (71 عاماً)، وتبين أن حالتها غير مستقرة، وتعاني الوهن وعدم القدرة على الحركة أو الكلام، فقام المسعفون بعمل تخطيط للقلب، ما أظهر وجود جلطة قلبية وبعد ثوانٍ توقف القلب عن النبض، وسابق طاقم الإسعاف الوقت لإنقاذها وعمل الإنعاش القلبي الرئوي لها وإخضاعها لجهاز الصدمات الكهربية، إضافة إلى إعطائها عقاقير إذابة الجلطات وعلاج القلب. ولم يكن أمام فريق المسعفين إلا نقل المريضة إلى أقرب مستشفى لبيتها، وإخبار أطباء المستشفى بتفاصيل الحالة وإرسال بياناتها إلى فريق الطوارئ، وأثناء نقل المريضة فوجئ فريق المسعفين بعودة نبض المريضة إلى طبيعته، وتعافت نتيجة استمرار المسعفة في عملية تدليك القلب، وتفعيل جهاز الصدمات الكهربية، وعمل الإنعاش القلبي الرئوي. وكرّم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، طاقم المسعفين والمتطوعين، تقديراً لجهودهم وسرعة الاستجابة، والحرفية في العمل، التي أثمرت إنقاذ امرأة كانت حالتها صعبة وخطرة، وأوشكت على الموت. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App