راشد بن حميد: القيادة الرشيدة وفّرت كل مقومات النجاح

  • 7/14/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت خلوة كرة الإمارات بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم نجاحاً مميزاً وحضوراً من نخبة من كبار المسؤولين في الدولة والعالم ودار الحديث حول مستقبل كرة الإمارات،ووجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في الدولة على دعمها الكبير للرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص من خلال الدعم المادي والمعنوي وتوفير أفضل المنشآت الرياضية، وتنظيم واستضافة كبرى الأحداث القارية والعالمية والخليجية، ودعم لكوادر الرياضية لتطوير كفاءتها وتوليها المناصب الدولية وقال أن خلوة كرة الامارات حققت أهدافها بمشاركة مميزة من الرياضيين. وأثنى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على مبادرة إقامة خلوة كرة الإمارات في هذا التوقيت، وثمّن جهود اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وقال إن الاتحاد استمر بالعمل خلال جائحة كورونا وقام بتوظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة بصورة احترافية لتعزيز التواصل، مشيراً إلى ضرورة استمرار التعاون بين جميع أطراف اللعبة من أجل تحقيق الإنجازات القارية والدولية وإسعاد جماهير الكرة الإماراتية، مؤكداً ثقته بأن مخرجات هذه الخلوة ستسهم في رسم مستقبل مشرق لكرة الإمارات وستمكنها من التغلب على التحديات. وأوضح خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة شركة «سيتي جروب» لكرة القدم حول العالم أنه بإمكان الإمارات أن تضع استراتيجية طويلة الأمد للتطوير تضمن تحقيق الاستدامة، ولا تعتمد على الدعم الحكومي، وأن تجربة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مع «سيتي جروب» لكرة القدم أثبتت أن الاستثمار في مجال الرياضة يمكنه أن يحقق عوائد كبيرة، وأنها برغم قصر مدتها حيث بدأت عام 2008 مع نادي مانشستر سيتي ب 100 مليون دولار، إلا أن قيمتها السوقية أصبحت 5 مليارات دولار في 9 أندية حول العالم. وأضاف: سمو الشيخ منصور بن زايد كانت لديه نظرة واضحة من البداية تعتبر أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، ولكنها استثمار وإدارة واقتصاد، وبناء على ذلك تم اختيار الدوري الإنجليزي باعتباره أفضل منظومة عمل رياضية محترفة في العالم، وأفضل نقطة بداية للاستثمار في مجال كرة القدم، رحلة البناء والاستثمار والتطوير بدأت في عام 2008، لكنها ستظل مستمرة بنفس قوة الدفع لأنها تؤمن باستدامة التميز. وشهدت الحلقة النقاشية التي أدارها الإعلامي القدير عدنان حمد الحمادي مشاركة متميزة من المشاركين، يتقدمهم الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الذي أشاد بجهود اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، مشيراً إلى أهمية وضع استراتيجيات خاصة لتطوير عناصر منظومة كرة القدم، وتحدث عن الطرق السليمة للتعاقد مع مدربي المنتخبات الوطنية وكيفية صقل اللاعب منذ الصغر لبناء جيل واعد، وأكد على أهمية دور الأكاديميات الكروية في تصعيد اللاعبين الموهوبين للمنتخبات الوطنية. وثمن عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس الهيئة العامة للرياضة إقامة خلوة لكرة الإمارات في هذا التوقيت حيث تنتظر الكرة الإماراتية تحديات كثيرة على صعيد المنتخبات الوطنية وفرق الأندية المحلية. استثمار الحوار دعا حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم إلى استثمار الحوار البنّاء الذي شهدته خلوة كرة الإمارات من أجل وضع ركائز قوية لخطة عمل طويلة الأمد تنقل الكرة الإماراتية إلى مواقع متقدمة وتساعدها على تحقيق أهدافها المستقبلية، مشيراً إلى أن هذه الخلوة تشبه إلى حد كبير المؤتمرات الأكاديمية التي تركز على المعرفة. وأشادت جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام بالجهود التي يبذلها الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلسه حيث يسعى الاتحاد إلى إعادة الكرة الإماراتية إلى الواجهة من خلال العمل الدؤوب المبني على أسس سليمة، مشيرة إلى أن مشاركة أسماء كبيرة متعددة التجارب في خلوة كرة الإمارات دليل على جدية مجلس إدارة الاتحاد في الوصول إلى نتائج ملموسة تحسن واقع الكرة الإماراتية وتجعل بيئتها آمنة ومستدامة. بناء الأجيال وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد على أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة والكوادر الوطنية في التطور والتفرد في الأفكار التي من شأنها الحفاظ على مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر الدول تميزاً في كافة المجالات، وأن يكون مجال كرة القدم هو أحد تلك المجالات. كما قامت آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم بمشاركة تجربتها في طريقة بناء الأجيال المتطورة والتي تعتمد على أسس واضحة للوصول باللاعب بشكل سليم إلى أفضل المراحل البدنية والعقلية بأهداف استراتيجية واضحة ومدروسة من أجل تنمية الشباب ومساهمتهم في المجتمع. تطوير المنظومة الرياضية أكد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة أن لعبة كرة القدم هي من الألعاب الأكثر شعبية في الدولة والعالم، وأن هذه التجمعات من شأنها تطوير المنظومة الرياضية في الدولة وتشجيع كافة منتسبي اللعبة على مشاركة أفكارهم وآرائهم للمساعدة على هذا التطور. وتحدث عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن أهمية التنظيم الإداري والاستراتيجي وطرق تطوير المنظومة بشكل يساهم في الاستدامة، من ناحية تكاتف الجميع والتعاون من أجل إصلاح الأضرار والتقدم نحو الأمام ودفع عجلة كرة القدم في الدولة. وأكد سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي على أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تثري الساحة الرياضية بالأفكار والمقترحات خاصة في ظل مشاركة صناع القرار الرياضي الكروي عالمياً وقارياً وإقليمياً، وتحدث عن الجانب المجتمعي الذي يضفي الكثير من القيمة للعمل الذي تقوم به أندية الدولة خارج المستطيل الأخضر، وكيفية خدمة المجتمع في كافة الظروف. وتحدث حمد بن نخيرات العامري حول أهمية الالتزام باللوائح التي وضعت من قبل اللجان العاملة باتحاد الكرة والمعتمدة من أعضاء الجمعية العمومية والتي تتوافق مع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم سواء لوائح المسابقات أو غيرها. جلسة المنتخبات الوطنية وبعد الحلقة النقاشية تحول المشاركين إلى مجموعات مختلفة لمناقشة محاور تطوير الكرة الإماراتية منها جلسة المنتخبات الوطنية التي ناقشت مجموعة من الأفكار لتطوير المنتخبات الوطنية، والكوادر الوطنية وقطاع المراحل السنية، كما تطرقت لدور الأكاديميات ومراكز التدريب، فيما شهدت جلسة الحكام مناقشة تطوير الصافرة الإماراتية، حيث تم استعراض الجهود المبذولة للتطوير الشامل لجميع منتسبي منظومة التحكيم الإماراتي، والتنسيق والتعاون المشترك مع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لتنظيم وإستضافة الدورات التدريبية وورش العمل لتأهيل الحكام للمنافسات الدولية والقارية، كما تناولت تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد، إضافة لمشاريع لجنة الحكام لمواصلة عملية التطوير المستهدفة. شؤون قانونية وعلاقات دولية تناولت جلسة الشؤون القانونية شرح دور اللجان القضائية في تطوير اللوائح المنظمة لمسابقات اتحاد الكرة، والثقافة القانونية لمسؤولي الأندية واللاعبين، والعلاقة بين اللاعب والنادي من الناحية القانونية، فيما ناقشت جلسة أوضاع وانتقالات اللاعبين كل ما هو متعلق بعقود اللاعبين والتعميم السنوي للجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، ودور وكلاء اللاعبين. وشهدت جلستا العلاقات الدولية والشؤون المجتمعية مناقشة مهام وأهداف كل لجنة، حيث يتمثل دور لجنة العلاقات الدولية في تعزيز العلاقات مع الجهات الخارجية والعالمية وتمثيل الاتحاد بشكل إيجابي ومتميز في اللجان الخارجية المختلفة، والتواجد الفعال في المحافل والمؤتمرات والاجتماعات القارية والعالمية، وعقد الاتفاقيات والتعاون المشترك عالمياً، فيما يكمن دور لجنة الشؤون المجتمعية في تعزيز دور اتحاد الكرة في المجتمع ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ووضع آليات لجذب الجماهير للمدرجات وتعزيز العلاقة بين اتحاد الكرة والشارع الرياضي. تطوير المسابقات بحثت جلسة المسابقات سُبل تطوير المسابقات المحلية للفريق الأول والمراحل السنية والعمل على زيادة أعداد ممارسي لعبة كرة القدم، وتنظيم مسابقات مشتركة مع المؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، فيما بحثت جلسة الطب الرياضي عملية تطوير الكوادر الطبية في الأندية والمنتخبات الوطنية وتعزيز التعاون مع المنظمات الصحية بالدولة وخارجها، ووضع آلية للمتابعة الطبية للاعب، والثقافة الصحية للاعبين، واستعرضت أهمية البروتوكول الصحي لعودة الأندية للتدريبات، وكرة القدم بعد كورونا من الناحية الصحية، والمنشطات. وتناولت جلسة الألعاب النوعية الحديث عن المسابقات المحلية لكرة الصالات والشاطئية وكرة قدم السيدات وكيفية تطوير تلك الألعاب والتحديات التي تواجهها، إضافة للمشاركة الفعالة لمنتخباتنا الوطنية وكيفية تأهيل الكوادر الوطنية للتواجد والعمل فيها، فيما ناقشت جلسة الاستراتيجية والاستثمار جهود اللجنة في رسم استراتيجية الاتحاد ووضع خطة لتنفيذ هذه الإستراتيجية بحيث تكون قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. وكانت خلوة كرة الإمارات قد انطلقت بعزف السلام الوطني، وتضمنت كلمة من محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة أبرز فيها أهداف تلك الخلوة، والاستبيان الذي اطلقته لجمع الآراء من كل المهتمين ترجمة لتوجيهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي لدعوة الجميع من أجل المشاركة في صياغة المستقبل.

مشاركة :