علق خبير المياه المصري، عباس شراقي، في حديث لـ RT، على نتائج محادثات سد النهضة الإثيوبي، التي اختتمت جولتها، اليوم الاثنين، دون تقدم في رفع الخلافات بين الأطراف.  وأشار الخبير إلى أن وزراء المياه لمصر والسودان وإثيوبيا اتفقوا، اليوم الاثنين، على عقد الدول الثلاث اجتماع قمة مصغر مع الاتحاد الإفريقي، لمناقشة نتائج الجولة الأخيرة. وقال شراقي إن بقاء الخلافات بين الأطراف حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يفتح الطريق أمام سيناريوهين محتملين: السيناريو الأول: هو أن يتفق الرؤساء على مبادرة تتسم ببعض المرونة من جميع الأطراف يعقبها اجتماعات فنية وقانونية للتطبيق، شريطة ألا تبدأ إثيوبيا الملء الأول. السيناريو الثاني: إلغاء اجتماع القمة المصغرة نتيجة استمرار الخلافات، أو عقد الاجتماع وعدم التوصل إلى اتفاق. وأشار شراقي إلى أنه في هذه الحالة الأخيرة لا يبقى أمام مصر سوى الاستمرار فى الطريق الذي بدأته في الأول من مايو الماضي باستكمال حل قضية سد النهضة عن طريق مجلس الأمن. وذكر الخبير أن المفاوضات ستستمر في هذه الحالة تحت رعاية مجلس الأمن وفي ظل توصية بعدم الملء قبل الاتفاق، أما إذا أصرت إثيوبيا على البدء في الملء، فهذا "يعتبر عدوانا على حياة المصريين يستوجب صدور قرار بوقف الملء وربما بناء سد النهضة، حتى يتم الوصول إلى اتفاق عادل للدول الثلاث". ناصر حاتم المصدر: RTتابعوا RT على