اكتشف الباحثون أن النوم لمدة ساعتين إضافيتين في نهاية الأسبوع يؤدي إلى تغير الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب بالتالي تغيراً في نمط النوم عند بعض الأشخاص، ما يسمى باضطراب العطلات الاجتماعية الطويلة. أجرى الدراسة مجلس الأبحاث الطبية البريطانية وشملت أكثر من 800 شخص، وأظهرت أن الأشخاص الذين ينامون في عطلة نهاية الأسبوع أكثر من وقت نومهم في أيام الأسبوع العادية يكونون أكثر عرضة للسمنة والأمراض المرتبطة بها، كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها. وقال الدكتور مايكل بارسونز، المؤلف الرئيسي للدراسة إن اختلاف أوقات النوم مسألة اجتماعية مرتبطة بالعطلات، لكنه أيضاً عامل رئيسي مساهم في التأثير في الساعة البيولوجية للجسم وبالتالي يؤثر في الصحة.
مشاركة :