أبوظبي: «الخليج» نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورة تدريبية عن بعد بعنوان «كيف نكتب قصص الأطفال» تناولت عدداً من المحاور حول آليات كتابة قصص الأطفال ومنها التخطيط لكتابة قصة أطفال، وتناولت التحديات التي تواجه الكتابة للطفل في العصر الرقمي وتطور التكنولوجيا وتنافسها على تقديم محتوى مبهر للاستحواذ على اهتمام الطفل. حضرت الدورة أمل عبد القادر العفيفي الأمين العام للجائزة وتحدثت فيها حصة المهيري، وقدمها الدكتور غانم البسطامي عضو لجنة تحكيم جائزة خليفة التربوية. وقالت أمل العفيفي: «واصلت الجائزة خلال الفترة الماضية أنشطتها التحفيزية لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وذلك على الرغم من التحديات التي صاحبت تلك الفترة، فقد نجحت الجائزة في توظيف التقنيات المتطورة لعقد مثل هذه الدورة وورش العمل وتعزيز التفاعل عبر الفضاء الإلكتروني للوصول إلى مختلف الشرائح المستهدفة». وأشارت إلى أن الجائزة أولت اهتماماً كبيراً بأدب الطفل وطرحت مجالاً في دوراتها المختلفة بعنوان مجال التأليف التربوي للطفل، ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من جانب التربويين والأكاديميين والمبدعيين المتخصصين في الكتابة للطفل. ومن جانبه قال الدكتور غانم البسطامي: «تحتاج قصص الأطفال كما الكبار تماماً إلى فكرة وحوار وسرد فيه الإيجاز والسرد الممتع، فالطفل سريع الملل، ولا يجد الكاتب متسعاً للأسهاب». وتطرقت حصة المهيري إلى كيفية التخطيط لكتابة قصة والتمارين الإبداعية لتحفيز الكتابة، وقدمت خلال الدورة عدداً من النماذج التطبيقية حول كتابة القصة القصيرة للطفل، وآليات الكتابة الأدبية الموجهة له والتي ترتكز في المقام الأول على غرس الهوية الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء، وبناء المنظومة القيمية التي تمكن الطفل من أن يكون إنساناً صالحاً في مجتمعه، كما تناولت عدداً من التحديات التي تواجه الكتابة الإبداعية للطفل اليوم في ظل ما يشهده العالم من تطور وتنوع الوسائل التكنولوجية.
مشاركة :