قصّة عاملٍ كفيله الملك سلمان !! | طلال القشقري

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حكى لي جاري أنّ مواطناً طغا في معاملته التجارية على أحد العُمّال الوافدين، فسأله عمّن يكون كفيله؟ فأجاب الوافد على الفور إنه: الملك سلمان!. بالطبع لم يقصد العامل أنّ الملك كفيله حسب أنظمة العمل والعُمّال، بل نصيره بالحق إذا ما تعرّض للظلم!. وفي الحقيقة، فإنّ الملك سلمان، ومنذ أطلّ من مركبه على القيادة الإدارية، بدءاً من إمارته على الرياض وحتى الآن، عُرِف بانتصاره للحق، وإزاحة الظلم عن المظلومين، ووقوفه بجانب الضعيف، وردع القوي إذا ما أخطأ، بما في ذلك بين أفراد الأسرة المالكة، ولو لم يكن العامل يعلم هذا لما نسب كفالته الرمزية للملك!. والانتصار للحق خصلة عظيمة، تصبو إلى تحقيقها كلّ الأديان السماوية والحضارات الإنسانية، وترتكز على مفهوم بسيط هو إعطاء كلّ ذي حق حقه، وتأثير هذا الانتصار على قلب من استنفع منه هو أحلى من العسل، وألين من الزبد، وأطيب رائحةً من المسك، وكان الاسكندر المقدوني يسأل قبل أن يغزو قوماً؟ هل ينتصر ملوكهم لحقوق رعاياهم؟ فإن أُجيب بـ «نعم» أحجم عن غزوهم، وإن أُجيب بـ «لا» أقدم على الغزو بلا تردّد. فما أسعدنا بملك ينتصر دائماً للحق، ويشهد له بذلك حتى العامل الأجنبي البسيط!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت إنّ الملك سلمان بانتصاره للحق أسبغ بحول الله على شعبه ما يشبه المناعة النفسية التي تُطمئن المظلوم ليقينه أنّ هناك من سيُعيد حقه، وتُقلِق الظالم لعلمه أنّ هناك من سيأخذ على يده!. @T_algashgari algashgari@gmail.com

مشاركة :