نجران.. تاريخ عريق ورسومات صخرية تمتد لآلاف السنين

  • 7/14/2020
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت منطقة نجران موقع جذب سياحي مميزا؛ نظير ما تملكه من مقومات طبيعية ومواقع أثرية تاريخية عريقة، إلى جانب التشكلات الجبلية التي تنحدر منها الأودية والشعاب، وكثبان الربع الخالي الساحرة، إذ أكسبت كل هذه العوامل والمقومات المنطقة جمالا طبيعيا أخاذا، وجعلها مقصدا سياحيا مهما للكثير من السياح والزوار.الخدمات والمرافقوتتوافر بنجران جميع الخدمات والمرافق العامة والحكومية التي يحتاجها الزائر، حيث يعد مطار نجران الإقليمي واجهة حضارية مميزة يوفر جميع الخدمات للمسافرين والقادمين للمنطقة، كحجوزات التذاكر والسيارات والفنادق والمعلومات السياحية بما يسهم في توافر أجواء من الراحة والمتعة لزيارة المنطقة.الأخدود الأثريومن المواقع السياحية والتاريخية التي تشتهر بها المنطقة، موقع «الأخدود الأثري» الذي يحتوي على الكثير من الآثار والنقوش التاريخية والرسومات الصخرية، وهو وجهة محببة ومفضلة للكثير من السياح والمستكشفين؛ للاطلاع على تلك النقوش التي تمتد لآلاف السنين، كما يبرز كذلك موقع «حمى الأثري» ويعد أحد أهم المواقع التاريخية والأثرية، ويحتوي على عدة مواقع أثرية بالإضافة إلى النقوش والرسوم التي كانت بمثابة أولى محاولات الإنسان لكتابة الأبجدية القديمة، كما يضم سبعة آبار وما زالت حتى يومنا هذا معلما وشاهدا على التاريخ العريق لهذا المكان.القرى التراثيةوتتميز المنطقة بالقرى التراثية التي تحتضن قصور الطين والمباني المختلفة في المسميات وطرق البناء، مصممة بتصاميم معمارية فريدة، إذ شكلت مع النخيل والمزارع المحيطة بها على ضفاف وادي نجران منظرا في غاية الروعة، ليرى السائح والزائر فن البناء القديم، والهندسة المعمارية القديمة بزخارفها وشموخها وطرق بنائها البديعة.الأسواق الشعبيةومنطقة نجران غنية بالأسواق الشعبية والتراثية المتنوعة في حي «أبا السعود» التاريخي، التي شكلت في مجملها ثقلا اقتصاديا وتاريخيا، بما تضمه من مصنوعات وحرف أثرية تشتهر بها المنطقة كالخناجر والجنابي، والصناعات الجلدية والمنسوجات والأواني الفخارية والحجرية، ولوقوعها بجانب قصر الإمارة التاريخي، حيث يحرص الزائر على الاستمتاع بالمشاهدة، وكذلك الاقتناء للاستخدام أو للاحتفاظ بها كتذكار.المتنزهات الطبيعيةالمتنزهات الطبيعية بمنطقة نجران بوديانها الرملية الساحرة وأشجارها الوارفة وهوائها العليل أضحت متنفسا للكثير من السياح والزوار وأهالي المنطقة؛ للاسترخاء وقضاء أوقات ممتعة وجميلة بصحبة الأصدقاء والعائلة، ومنها متنزهات «الملك فهد، وأبا الرشاش، والجزم، والسود، وموعاة، والعشة، والرغام، وعرقان، ونعمان»، إضافة إلى المتنزهات المنتشرة في محافظة بدر الجنوب، ومركز بئر عسكر، وما يميز تلك المتنزهات هو اعتدال الجو خلال فصل الصيف، وكثرة أشجار السدر، والأراك، والسلم، وغيرها من الأشجار الأخرى ذات المناظر الجميلة، التي يستريح تحت ظلالها المتنزهون، ويجدون الراحة والهدوء والاستمتاع بجمال الطبيعة.

مشاركة :