طالبة الإعلام – أماني الهواوي:   ابتداء جائحة كورونا في المملكة العربية السعودية منذ تلك اللحظة ونحن نرى الأثر الذي خلفته في اقتصادها حسب ما ورد في وسائل الاعلام أن الجائحة أدت إلى خسائر مالية والى ركود في الاقتصاد السعودي حيث أنها تسببت في أزمة مالية وصحية لا مثيل لها أزمة أدت بنا إلى خسائر هائلة وإلى ركود اقتصادي لم نشهده منذ زمن طويل على الصعيد العالمي وليس فقط المحلي. حال الاقتصاد السعودي اليوم: يستعد الاقتصاد السعودي لتجاوز الأزمة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها من بعد عدة أشهر من الاغلاق هل سيتعافى ؟ قد مضى الأسوأ فأصبح الآن من الممكن التعايش مع فيروس كورونا وممارسة الحياة الطبيعية وفق تطبيق الإجراءات الاحترازية بحسب التعليمات الصادرة من وزارة الصحة. حيث صرح المتحدث باسم وزراة الصحة الدكتور محمد العبد العالي “خطة العودة تسير بشكل صحيح، ومتى ما التزم المجتمع ستكون عودتنا للحياة الطبيعية ناجحة أكثر”. وإن كان هذا الحال لا زال يؤثر على النشاط الاقتصادي للمملكة ولكنه أفضل بكثير من الاغلاق الكلي للاقتصاد وما أوضح به المتحدث باسم وزراة الصحة من نجاح فهو بالطبع يشمل النجاح الاقتصادي. موقف التزام المجتمع تجاه الجائحة: من بعد أشهر من الاغلاق وفرض القوانين والعقوبات لمن يخالف وعقد المؤتمرات والخطابات التثقيفية وغيرها من الجهود المبذولة من وزارة الصحة حان وقت العودة بحذر فأصبح المجتمع أكثر وعي وحذر من بعد ما شهده من هذه الجائحة وأنهم بوعيهم والتزامهم ستكون الدولة قادرة بإذن الله على تخطي هذه الجائحة. موقف المملكة العربية السعودية: إننا نعول على القدرات السياسية والمالية وعلى الاستراتيجيات الفعالة للمملكة العربية السعودية في إعادة نمو اقتصادها وازدهاره. صرح وزير المالية قائلاً ” أن المملكة لديها المقدرة المالية على التعامل مع الأزمة والإبقاء على العجز تحت السيطرة” لعل المملكة تكون أسرع الدول في العالم تعافيا من الأزمة الاقتصادية التي تسبب بها الجائحة. حيث أنها أظهرت جاهزيتها العالية لمواجهة الأزمات وتسخير كافة جهودها لحماية الانسان من كافة الجوانب والأوجه ، وأيضاً أظهرت أنها بيئة آمنة للاستثمارات مما عزز لدى المستثمرين الثقة بالمملكة العربية السعودية وباقتصادها بأنه سوف يتعافى كل ذلك من الخطط والامكانيات التي سخرتها الدولة لمثل هذه الازمات وقدرتها على التعامل معها وتخطيها. كتب في التصنيف: غير مصنف   تم النشر منذ 3 ساعات