اتفاق وشيك حول» النووي» الإيراني

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن الجوانب الفنية لاتفاق نووي محتمل بين إيران والقوى العالمية الست اكتملت تقريباً. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله المناقشات الفنية انتهت تقريباً وكذلك النص المتعلق بالقضايا الفنية وملحقاتها. ويقول دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية: إن معظم القضايا الصعبة المتبقية في المحادثات هي قضايا سياسية وليست فنية. لكن مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إنه ما زالت هناك قضايا رئيسية بحاجة إلى حل في المحادثات النووية الإيرانية، في تصريح يهدف على ما يبدو إلى التقليل من شأن التكهنات بأن إبرام اتفاق أصبح وشيكاً. وتجيء التطورات في وقت دخلت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا أمس الأحد، مرحلتها الأخيرة حيث بدت إمكانية التوصل إلى اتفاق تاريخي يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في متناول اليد لكن بشرط تجاوز آخر نقاط الخلاف. وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري نقترب من قرارات فعلية، وعبر مرتين عن تفاؤله، برغم بعض النقاط التي لا تزال عالقة. من جهتها، كتبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على حسابها على موقع تويتر أن المفاوضات وصلت إلى الساعات الحاسمة. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن اعتقاده أن المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلتها الأخيرة. وقال لدى خروجه من لقاء مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، كل شيء على الطاولة، حان وقت اتخاذ قرار. من جهته، اعتبر دبلوماسي إيراني موجود في فيينا الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي بات في متناول اليد لكنه لا يزال يتطلب إرادة سياسية. وكتب علي رضا مير يوسفي على حسابه على موقع تويتر أن الاتفاق في متناول اليد. إنه يتطلب فقط إرادة سياسية في هذه المرحلة. وكان يفترض أن تنتهي المفاوضات في 30 يونيو/حزيران لكنها أرجئت عدة مرات وتم تحديد مهلة نهائية تنتهي الاثنين. ومع اقتراب انتهاء المهلة، تسارعت وتيرة الاجتماعات على المستوى الوزاري حتى منتصف ليل السبت. وتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إلى فيينا للانضمام إلى المفاوضات وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية على موقع تويتر. وفي واشنطن ألقى زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ظلالاً من الشك بشأن قدرة الرئيس باراك أوباما على نيل موافقة الكونغرس على أي اتفاق يجري التفاوض بشأنه مع إيران. وقال السناتور ميتش مكونيل في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) أعتقد أنها ستكون - إذا ما تمت - عملية صعبة للغاية في الكونغرس. وأضاف نعرف بالفعل انه (الاتفاق) سيترك إيران دولة على أعتاب امتلاك قدرة نووية. ولو رفض الكونغرس الاتفاق فقد يستخدم أوباما حق الرفض (الفيتو) ضد القرار. وبعدها يمكن للكونغرس أن يحاول رفض الاعتراض الرئاسي وهو أمر صعب. لكنه إن نجح فسيجرد الكونغرس أوباما من أي قدرة على تخفيف عقوبات أمريكية على إيران بشكل مؤقت. وانتقد العديد من الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي وبينهم مكونيل المفاوضات وقالوا إن الولايات المتحدة عليها بدلاً من ذلك تغليظ العقوبات الاقتصادية على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي. (وكالات)

مشاركة :