تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات، وبهدف تعزيز العمل الوطني المشترك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية كلنا الإمارات وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان في أبوظبي، لتحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين، وتحقيق مبدأ التواصل والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المجتمع والارتقاء بالأساليب التي تحقق الرفاهية، والأمن، والاستقرار للمواطنين والمقيمين. وقع المذكرة الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، ومحمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وحضر التوقيع في مبنى جمعية كلنا الإمارات بمدينة خليفة في أبوظبي أعضاء مجلسي إدارتي الجمعيتين. واتفق الطرفان على بناء علاقات فعالة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما، والعمل على دعم المهارات الإبداعية والابتكار من خلال شراكة فعالة، وتنفيذ المشاريع المشتركة بهدف ضمان حسن التنفيذ وسرعة الإنجاز، كما اتفقا على التنظيم والتنسيق في إقامة الندوات، والمحاضرات، والمؤتمرات، وورش العمل، ذات العلاقة بالمجالات المشتركة بين الطرفين، والتعاون في مجالات حملات التوعية، وبرنامج إعداد والتوعية الحقوقية. وأكد مسلم العامري، أن الجمعية كمؤسسة ذات نفع عام تلتقي في العديد من أهدافها ورؤاها مع جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وأهمها؛ المساهمة في تنمية روح العمل المشترك والعمل على نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وخلق جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية ومؤهل للمساهمة البناءة في عملية البناء والتنمية. وقال، إن توجيهات سمو رئيس الجمعية تؤكد العمل لخلق شراكات استراتيجية وهادفة مع المؤسسات الوطنية والجمعيات المدنية، والعمل المشترك للمساهمة في عملية التنمية والبناء، بما يخدم قضايا الشباب والأسرة والمجتمع، ويرتقي للمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية والاستقرار، وإبراز الوجه المشرق للدولة في المنابر الدولية. ومن جانبه، أعرب محمد الكعبي عن ثقته بأن المذكرة تؤكد تعزيز المبادئ وترسيخها لدى كافة شرائح المجتمع.