بدأت المستشارة الإعلامية "فاطمة مناجي عقيلي" في خوض عدة تجارب، ومازالت مستمرة رغم الظروف والصعوبات التي مرت بها إلا أنها ظلت صامدة بمواجهة تلك العوائق للوصول إلى الطموح المنشود لها الآن، فقد تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز من قسم كلية الآداب والعلوم الإنسانية تخصص لغة عربية واكتشفت حُب الكتابة وأنجذبت بأصالة اللغة العربية فسترسلت حس الشعر وأنماطه الشدية وفي هذه الكلمات تصف العقيلي نفسها فتقول (كم رياحٌ ورياحً قد أتت - على فاطمةٌ ولم تقف) (مازالت مثابرةٌ مغامرة - بطمواحات مراودة) (قد أسدت لها الدنيا عبراً - فتعلمت بذل العطاء بمحبة) وقالت "العقيلي" منذ الصغر وانا والشعر صحبةٌ وقد أخذ مكاناً شجياً وزاهياً وأصبح ينمو بداخلي، حتى أنها شاركت في الصحف كمتطوعة وبعدها بدأت بتأليف أول كتاب لها وقريبا سيتم إصداره كما انطلقت أيضا إلى الأعمال التطوعية ونالت شهادات شكر وتقدير من داخل وخارج المملكة العربية السعودية وبعدها التحقت في إحدى الصحف كمستشارة إعلامية في صحفية "منارة الشرق للثقافة والإعلام" وأصبحت عضو رسمي في الصحيفة ثم بعد ذلك اتجهت إلى عالم التدريب وتمكنت بكل تفوق ان تصبح مدربة دورات تدريبية خارج المملكة والتحديد الأردن، بعد ذلك تم تعيينها كمذيعة ومقدمة برامج في صحفية الحدث فأصبحت الآن المستشارة والمذيعة ومقدمة البرامج ومدربة دورات تدريبة وأضافت إلى نجاحها المشوق في بدء مشروعين خلال هذه السنة، تجهيز مطعم واستديو لإستقطاب المواهب بعد أخذ التصريحات من الجهات المعنية بالموافقة ثم ستكمل بمشيئة الله طموحات المرأة التي تثابر وتساهم في نهضة البلاد وختمت في قولها "رغم الظروف التي مررت بها مازلت أكافح لتحقيق طموحي ولن أقف لأي فرصة تقرع لي أبوابها.