القاهرة 13 يوليو 2020 (شينخوا) أفاد تقرير رسمي أن الجنيه المصري تمكن طوال الأعوام الثلاثة الماضية، من الحفاظ على مستوى أدائه الجيد ليظل الأكثر تماسكا بين عملات الأسواق الناشئة أمام الدولار. ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافا، اليوم (الإثنين) سلط من خلاله الضوء على أداء الجنيه بين عملات الأسواق الناشئة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح الإنفوجراف تحسن أداء الجنيه المصري ليصبح أفضل العملات أداء أمام الدولار خلال الفترة من 30 يونيو 2017 حتى 30 يونيو 2020، وذلك بمعدل 10.8 بالمائة، تليه عملة تايلاند بمعدل تحسن 8.9 بالمائة أمام الدولار، والفلبين بمعدل تحسن 1.3 بالمائة، وماليزيا بمعدل تحسن 0.2 بالمائة. ولفت إلى أن هذا الوضع "يقدم برهانا جديدا على رؤية الدولة الثاقبة وسياساتها الناجحة في إدارة الملف الاقتصادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة للنهوض بالاقتصاد المصري على الأصعدة كافة". كما أبرز الإنفوجراف، العملات التي شهدت تراجعا في أسعار الصرف أمام الدولار، حيث تراجعت عملة التشيك بمعدل 3.8 بالمائة، ثم كوريا الجنوبية بمعدل تراجع 5.1 بالمائة، وإندونيسيا وبولندا بمعدل تراجع 6.9 بالمائة لكل منهما، وبيرو بمعدل تراجع 8.9 بالمائة. كما شهدت عملة المجر تراجعا أمام الدولار بمعدل 16.7 بالمائة، وكذلك الهند بمعدل تراجع 16.9 بالمائة، وروسيا بمعدل تراجع 20.9 بالمائة، وكولومبيا بمعدل تراجع 23.4 بالمائة. ورصد الإنفوجراف، أيضا تراجع عملة تشيلي أمام الدولار بمعدل 23.7 بالمائة، والمكسيك بمعدل تراجع 26.9 بالمائة، وجنوب أفريقيا بمعدل تراجع 32.7 بالمائة، وباكستان بمعدل تراجع 60.2 بالمائة، والبرازيل بمعدل تراجع 65.2 بالمائة، وتركيا بمعدل تراجع 94.6 بالمائة، وأخيرا الأرجنتين بمعدل تراجع 323.7 بالمائة وأظهر الإنفوجراف، أن الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبي بمصر تعاود الارتفاع في يونيو 2020، وذلك بنسبة 6.1 بالمائة، لتصل إلى 38.2 مليار دولار، بنهاية يونيو 2020، بعدما كانت 36 مليار دولار في نهاية مايو 2020. وكانت الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبي بمصر قد سجلت تراجعا بنسبة 2.7 بالمائة خلال شهر مايو الماضي، لتصل إلى 36 مليار دولار، بعدما كانت 37 مليار دولار في نهاية أبريل.