ملفات إدارة التنفيذ العالقة لا تنتهي وتكتظ بها مكاتب المحامين الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة تأخير الإجراءات وسندان الموكلين الذين لا يقتنعون بما يبذلونه من جهود لتحصيل مستحقاتهم، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى التشكيك في قدرات بل وأمانة هؤلاء المحامين دون ذنب اقترفوه فضلا عن ضياع أتعابهم وهو الأمر الذي يجعل كثيرين منهم قبول الدعاوى في مرحلة التقاضي ورفضها عند دخولها حيز التنفيذ، ويطلب محامين أتعابا مضاعفة من موكليهم لقبول تولي مهمة التنفيذ التي تصلح لأن تكون الجزء الجديد من سلسلة أفلام المهمة المستحيلة.
مشاركة :