تحتفل فرنسا بعيدها الوطني من كل عام في 14 تموز / يوليو، لكن احتفالات هذا العام سيكون لها طابع خاص، بسبب إنتشار وباء كورونا الذي أدى إلى وفاة أكثر من 30 ألف فرنسي حتى الان. ولم يحل استمرار انتشار الوباء دون إقامة العرض التقليدي الذي ينُظم في البلاد منذ العام 1880 في باريس. جديد هذا العام هو إقامة الاحتفالات دون ألعاب نارية كما سيتم تكريم ضحايا الوباء والفرق الطبية التي شاركت في محاربة الوباء. وامتثالا للمتطلبات الصحية، سيكون العرض بحلة خاصة هذا العام إذ سيقام بدون جمهور ولن يسير الموكب العسكري كالعادة في جادة الشانزليزيه بل في ساحة الكونكورد. وسيشارك في الاحتفال العسكري لهذا العام عدد محدود يبلغ 2000 مشارك ونحو 2500 ضيف، من بينهم، 1400 شخص من الفرق الطبية التي شاركت في محاربة كورونا في فرنسا.LUDOVIC MARIN/AFP or licensorsشاهد: بعد 104 أيام من الإغلاق فرنسا تعيد فتح برج إيفل أمام الزوارفرنسا تسمح للصيدليات بإجراء "اختبارات سريعة" للكشف عن إصابة سابقة محتملة بكوروناخبير فرنسي يرى أن لقاحا فعالا لكورونا سيستغرق سنوات ويقترح حلا للتعايش مع الوباء لن يتم تمثيل جميع الفرق ولن تشارك الدبابات في المسيرة. سيتألف الحفل من ثلاثة أقسام حيث ستستعرض القوات العسكرية سيرا على الأقدام والطائرات والمروحيات في الجو. هذا العام، تشيد باريس بأربع دول ساعدت فرنسا خلال الأزمة حيث سيحتل الجنود الألمان والنمساويون واللوكسمبورغيون والسويسريون رصيف ساحة الكونكورد. فرنسا تحتفل في هذا التاريخ بعيدها الوطني، تخليدا لذكرى سيطرة الثوار الفرنسيين على سجن “الباستيل” في باريس وتحرير سجنائه، إبان الثورة الفرنسية على الحكم الملكي المطلق عام 1789.
مشاركة :