ندوة عن ظاهرة التسوّل ومخاطرها على المجتمع

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف زايد عبد العزيز الشامسي مستشار ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، أمس في مجلسه الرمضاني بمنطقة زاخر في مدينة العين، عدداً من ضباط القيادة العامة لشرطة أبوظبي وضباط فرع الشرطة المجتمعية من مركز شرطة زاخر، في ندوة بعنوان ظاهرة التسول ومخاطرها على المجتمع.. وذلك في إطار المبادرات التي تقوم بها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بزيارة المجالس الرمضانية ومناقشة القضايا المجتمعية، والتي انطلقت على مستوى الدولة برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتنفذها القيادة العامة للشرطة في المجالس الرمضانية خلال أيام الشهر الفضيل، بهدف فتح قنوات للاتصال بين الشرطة والمجتمع لزيادة الثقة والتفاعل مع المواطنين. حضر الندوة العقيد أحمد عبد العزيز الشامسي مدير إدارة التفتيش في وزارة الداخلية، والعميد أحمد مانع الشامسي، والرائد عبيد سالمين مدير مركز زاخر، والملازم سلطان سالم الشامسي. والملازم محمد عزيز العزيزي، ومساعد أول إبراهيم البلوشي من فرع المرور، وعد من أفراد الشرطة المجتمعية والمرور والتحريات، كما حضر الندوة راشد سعود الشامسي مدير دائره البتروكيماويات في شركه أدنوك، ورجل الأعمال نايل راشد الشامسي، وخلف راشد الشامسي، وحمد سعيد رغش الشامسي صاحب حساب زمن الطيبين في برنامج الانستغرام، وجمع من المواطنين والمدعوين. آفة مجتمعية في بداية الندوة رحب زايد بن عبد العزيز الشامسي، بالحاضرين وقدم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الطيبة على قلوب المسلمين.. مؤكداً أن المجالس الرمضانية تجسد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى تدعيم أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وإذكاء روح التراحم والتكافل الاجتماعي فيما بينهم، خصوصا في أيام شهر رمضان الفضيل، وأشاد بجهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والأمان، ودورها في صون حقوق الناس، مرحباً بحملتها للقضاء على آفة التسول. وأكد الضباط المشاركون في الندوة، أن وزارة الداخلية أطلقت مؤخراً حملة محاربة التسول والتوعية بمخاطر التعامل مع المتسولين، باعتبار التسوّل من الآفات غير الحضارية ومصدراً للإزعاج، ويفتح مجالاً لصور التحايل والنصب للحصول على المال من الناس. وحثّوا في مداخلاتهم في الندوة، كافة الجمهور على التعاون مع الشرطة في الإبلاغ عن جميع أنواع التسوّل، معتبرين أن من أولويات العمل الشرطي الشراكة مع المجتمع للتصدّي لهذه الآفة المجتمعية. وحذر الضباط من سلبيات تلك الآفة ومخاطرها، التي منها استغلال بعض الأطفال والنساء وإجبارهم على القيام بالتسول، وهو أمر يتعارض مع حقوق الإنسان باعتباره جريمة إنسانية. وطمأن الضباط المواطنين إلى تراجع التسول في الفترة الأخيرة، نتيجة جهود وزارة الداخلية وحزمة الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأخرى في التصدي لهذه الآفة. وأجمع الحاضرون في المجلس على أن آفة التسول حالة دخيلة على مجتمع الإمارات، وتجب محاربتها بقوة، خشية مخاطرها ونتائجها السلبية.

مشاركة :