وجهاء القطيف: الفقيد مدرسة دبلوماسية فرضت احترامها على الجميع

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصف مشايخ ووجهاء القطيف رحيل عميد الدبلوماسية العربية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بالخسارة الوطنية الكبيرة، مؤكدين، أن سموه لعب دورا كبيرا في رسم منهج دبلوماسي ثابت على مدى العقود الأربعة الماضية، مشيرين الى ان سموه خاض معارك سياسية كبرى في جميع المحافل الدولية؛ للوقوف مع الحقوق العربية وكذلك الانتصار للقضايا العادلة في مختلف دول العالم. وأكد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف المكلف الشيخ محمد الجيراني، أن شخصية الأمير سعود الفيصل فرضت احترامها على الجميع، لافتا الى ان المملكة خسرت شخصية فريدة لعبت دورا سياسيا كبيرا في ايصال صوت المملكة لكافة المنظمات العالمية، مشيرا الى ان الدول العربية لن تنسى المواقف المشرفة والثابتة التي اطلقها على مدى الحقب الأربع الماضية، فالدبلوماسية الثابتة للمملكة تقوم على مناصرة القضايا العربية والوقوف مع الشعوب المظلومة في جميع دول العالم. وأوضح زكي الزاير رجل أعمال أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل يمثل خسارة كبرى للوطن والدبلوماسية العربية، واصفا سموه بالمدرسة الدبلوماسية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مضيفا، أن الإشادات الكبيرة من رجل الدبلوماسية العالمية تمثل شهادة حقيقية للقدرة الكبيرة التي يتمتع بها سموه، مؤكدا، أن سموه لم يبخل بوقته وجهده في سبيل الوطن، فقد أفنى حياته في سبيل تكريس سياسة المملكة، بحيث باتت ملامح السياسة بالمملكة معروفة للقاصي والداني، فالجميع يدرك حرص المملكة على اطفاء الازمات العالمية والمطالبة بالحقوق المشروعة لكافة الشعوب الساعية للتحرر، فالقضية الفلسطينية كانت وما تزال محور السياسة السعودية. وقال رئيس جمعية سيهات الخيرية عبد الرؤوف المطرود، إن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل من الشخصيات الوطنية التي اعطت الوطن الكثير من جهودها طوال السنوات الماضية، مضيفا، ان الوطن لن ينسى العطاء اللا محدود الذي قدمه سموه طيلة تسلمه حقيبة الخارجية، لافتا الى ان سموه عاصر الكثير من التحولات السياسية الكبرى وكذلك الازمات الضخمة التي فرضت عليه التواجد بقوة في ايصال صوت المملكة عاليا، مبينا، ان سموه استطاع رسم سياسة ثابتة للمملكة في تبني المواقف في جميع الازمات العالمية. وذكر مدير عام التخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية سابقًا المهندس شاكر نوح، أن الجميع يتذكر المواقف الحاسمة التي أبرزها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل إبان الغزو العراقي للكويت، لافتا إلى أن سموه بذل جهودا كبيرة في نصرة الشعب الكويتي المظلوم، مضيفا، ان الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة ساهمت في تحرير البلد بعد 6 أشهر تقريبا، مبينا، ان سموه -رحمه الله- كان يمتلك قدرة فائقة في المفاوضات، الأمر الذي فرض احترامه على جميع المسؤولين في كافة دول العالم.

مشاركة :