غرفة دبي تنظم ندوة افتراضية لتعريف الشركات المحلية بفرص التحول الرقمي في أسواق أمريكا اللاتينية

  • 7/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 14 يوليو / وام / نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي ندوة افتراضية بعنوان "دور دبي في دعم التجارة بين أمريكا اللاتينية ودول مجلس التعاون الخليجي لتجاوز أزمة كورونا" هدفها تسليط الضوء على فرص الأعمال المتوفرة في أمريكا اللاتينية والناجمة عن موجة التحول الرقمي المتسارعة التي ظهرت مؤخراً في القارة نتيجة لأزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وكيفية مساهمة دبي في دعم هذه الجهود. وناقشت الندوة التي حضرها أكثر من 250 مشاركاً من ممثلي القطاعات الاقتصادية المتنوعة في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ودولة الإمارات العربية المتحدة وأسواق أخرى فرص الأعمال المتوفرة في أمريكا اللاتينية في مجال التجارة الإلكترونية وخدمات التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية والتي يمكن للشركات في دبي الاستفادة منها في ظل استعدادها لفترة التعافي في مرحلة ما بعد أزمة فيروس كوفيد-19. وتضمنت الجلسة مجموعة من العروض التقديمية التي سلطت الضوء على أبرز الاتجاهات التي تعيد رسم مشهد التجارة والأعمال بين أمريكا اللاتينية والخارج بما فيها التطور الكبير في سلاسل الإمداد لجهة دخول التقنيات الحديثة في العمليات والتحول واسع النطاق نحو المنصات الرقمية وحرص شركات أمريكا اللاتينية على تنويع أسواق الصادرات وإقامة شراكات تجارية جديدة. وخلال الجلسة أشار عمر خان مدير المكاتب الخارجية لغرفة دبي إلى أن مكانة دبي كمدينة ذكية عالمية تمكنها من تقديم خبرات واسعة في مجال الخدمات الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة لشركات أمريكا اللاتينية خلال مرحلة تأقلمها مع بيئة الأعمال المتغيرة بالإضافة إلى موقع دبي الاستراتيجي الذي يمكن أن يساعد التجار في تنويع صادراتهم وتوسيع نطاق تجارتهم في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا". وصرح خان بأن حجم التجارة غير النفطية بين دبي وأمريكا اللاتينية بلغ 7.6 مليار دولار أمريكي خلال عام 2019 بزيادة نسبتها 23% مقارنة بـ 6.2 مليون دولار أمريكي في عام 2017 مشيراً إلى وجود إمكانيات هائلة لم يتم استكشافها بعد من قبل شركات الجانبين معتبراً أن المكاتب التمثيلية لغرفة دبي في كل من بنما والبرازيل والأرجنتين تعمل بشكل فاعل على استكشاف الأسواق الواعدة في أمريكا اللاتينية وتحديد الفرص ذات الإمكانيات الكبيرة بالنسبة للشركات الأعضاء في غرفة دبي. ومن جهته تحدث فابريزيو أوبيرتي رئيس التجارة والاستثمار في بنك التنمية للبلدان الأمريكية عن التحديات الملحة التي تشهدها بعض أسواق أمريكا اللاتينية في الوقت الحاضر مثل القيود على الواردات والصادرات وتنامي الحاجة إلى المنتجات الطبية والأغذية مضيفاً أن سوق التجارة الإلكترونية في أمريكا اللاتينية شهد نمواً نسبته 50% بين عامي 2016 و2020. وبدوره أشار جونزالو مورتولا المدير التجاري لشركة "IAMECA" للوجستيات والتوريد إلى أن اللاعبين الأساسيين في القطاع اللوجستي يتمتعون بمكانة متميزة تتيح لهم تعريف العالم بمنتجات أمريكا اللاتينية وتلبية احتياجات الشركات في دبي وفي الأسواق اللاتينية مشدداً على أهمية الشفافية والقدرة على التنبؤ فيما يتعلق بإدارة الموانئ ودورها في خفض التكاليف التشغيلية. وأكد مايكل بنتلي مدير تطوير وتخطيط الأعمال في "موانئ دبي العالمية-الأمريكيتين" على أهمية أمريكا اللاتينية كشريك رئيسي يعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة حيث حافظت موانئ دبي على جميع محطاتها لضمان حركة التجارة العالمية ومساعدة الدول في المنطقة على تجاوز التحديات المتعلقة بالتخزين والتوريد. وسلطت الجلسة الضوء على "تريدلينغ دوت كوم" للتسوق الإلكتروني للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها حالة تستحق الاهتمام لكونها شركة مقرها دبي تعمل على إنشاء قنوات رقمية يمكن استخدامها لمساعدة الشركات في الوصول إلى المنتجات وشرائها. وتحدث خلال الندوة محمد شبيب الرئيس التنفيذي لـ "تريدينغ دوت كوم" عن دور الشركة كوسيط يعمل على إضفاء بعد إنساني على المفاوضات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية .

مشاركة :