نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو ما حكم الصلاة.. الإفتاء تجيب

  • 7/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية على "يوتيوب".ورد وسام، قائلًا: أن نسيان التشهد الأوسط لا يستوجب إعادة الصلاة، وإنما نسجد للسهو قبل التسليم.وأشار الى أنه لو تركنا سجود السهو فليس علينا شيء وتكون الصلاة صحيحة لأن سجود السهو سنة وليس بركن.ومن جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.وأشار الى أن التشهد الأوسط سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سُنة فعليه بسجود السهو.حكم رجوع الإمام إلى التشهد الأوسط بعد أن وقف معتدلاأجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمتى الجمهورية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه (كنا نصلى العصر مع الإمام ونسي التشهد الأوسط فذكرناه فنزل ليقرأ التشهد وقام ليأتى بالركعتين وسجد سجدة سهو فقال البعض أن هذه صلاة باطلة؟).وأوضح عاشور، قائلًا: إنه إذا سها الإمام أثناء الصلاة ونسي التشهد الأوسط فعندما يقوم فعلى المأمومين أن يذكروه، ولو كان أقرب للجلوس فعليه أن يقعد ويقرأ التشهد الأوسط ثم يقوم ولا يسجد سجدة سهو بعد ذلك، اما لو كان أقرب للقيام فيقف ولا ينزل مرة أخرى لأنه تلبس بركن وهو القيام فلا ينزل للسنة التى هى التشهد الاوسط، بل عليه أن يقف وقبل أن يسلم من السنة عليه أن يسجد سجدتين للسهو.وأشار الى أنه إن قام ووقف ثم ذكره المأمومين فقعد للتشهد ثم صلى سجدتين سهو فى الأخر فقال العلماء إذا كان أقرب للقيام ثم جلس بعد أن وقف فصلاته باطلة بشرط ألا يكون جاهلًا وألا يكون قاصدًا، فإن كان عالمًا قاصدًا تبطل صلاته أما إذا كان جاهلًا او ناسيًا فصلاته صحيحة.حكم قراءة التشهد الأوسط كاملا في الصلاةقالت دار الإفتاء، إن الوارد عن النبى -صلى الله عليه وسلم- فى التشهد أن الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون فى التشهد الأخير وليس الأول.وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن المشروع في التشهد الأول هو ما علَّمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بقوله: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» رواه مسلم.وتابعت: في رواية: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» رواه أحمد.

مشاركة :