أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى عن بدء اللقاءات التفاعلية مع 200 طالب في المرحلة السنية من 13-15 سنة من طلاب "جامعة الطفل" من جميع محافظات مصر الكترونيًا عبر شبكة الإنترنت، وهم الطلاب المشاركين بأسبقية التقدم في مسابقة الفيزياء التى أعلنت عنها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا في نهاية يونيو الماضي، وستمنح أكاديمية البحث العلمي من خلال المسابقة الفرصة للطلاب الذين سيصلوا للمرحلة النهائية فرصة السفر لمدة أسبوعين للتدريب الصيفي في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين المعهد والأكاديمية. وأضاف صقر أن جامعة الطفل من أوائل الجامعات التى تحولت إلى التعليم الإلكتروني بالكامل وسعداء بمستوى تلاميذ التعليم قبل الجامعى في مراحل عمرية مبكرية على هذا القدر من الوعى والالمام بالمهارات التكنولوجية وأدوات التعلم الرقمى، ولابد من توجيه الشكر لجهود وزارة التربية والتعليم على نشر هذه الثقافة وتطبيقها ونستطيع أن نتخيل كم التحديات التى واجهتهم في البداية.من جانبها أوضحت الدكتور جينا الفقى، مدير برنامج جامعة الطفل ان اللجنة القائمة على وضع مناهج مسابقة الفيزياء بطلاب جامعة الطفل التقت الطلاب عن بعد لمناقشتهم في مناهج المسابقة والرد على جميع اسئلتهم العلمية، ويعد هذا اللقاء هو بداية سلسلة من اللقاءات التى تنظمها اللجنة حتى موعد عقد الامتحان النهائي؛ لإتاحة الفرصة للطلبة للتواصل والمناقشة في المواد العلمية لمسابقة الفيزياء وتصفيتهم إلى 30 طالب بناءًا على نتائج الامتحان، ثم ينتقل الطلاب للمرحلة الثانية أمام لجنة الفيزياء بجامعة الطفل من خلال امتحان شفوي ليتم اختيار الخمسة طلاب الأوائل في المسابقة الذين سيحصلوا على منحة السفر إلى روسيا. جدير بالذكر أن الهدف من المسابقة هو رفع كفاءة طلاب جامعة الطفل في مجال الفيزياء وهو ضمن خطة متكاملة تتبناه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة في الأكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم النوابغ وهى المبادرة المعروفة إعلاميا باسم ساينس اب (Science Up)، وبرنامج جامعة الطفل تتبناه الأكاديمية كمشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، وهو أحد آليات الأكاديمية في هذا المجال، واستفاد من البرنامج حتى الآن ما يقرب من 16500 طالب في 39 جامعة حكومية وخاصة ومركز بحثي.
مشاركة :