أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن شراكته الجديدة مع مجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية، وهي متخصصة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة في العاصمة، لتوفير خطة متكاملة لتطبيق التدابير الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا، وضمان سلامة موظفيه وزواره.وقال مانويل راباتيه، مدير المتحف: «يسرنا أن نعلن عن شراكتنا مع المجموعة، فـ«اللوفر أبوظبي» متحف لراحة النفس والعقل، وفيما نُعيد فتح أبوابنا من جديد أمام الزوار، نحرص على أن نقدّم لهم تجربة آمنة قدر الإمكان. لذا، ستوفر لنا المجموعة في إطار هذه الشراكة الموارد والخبرة الضرورية التي تسمح لنا بالحفاظ على بيئة صحية وآمنة لموظفينا وزوارنا على حد سواء. كما أنني سعيد جداً بهذا التعاون الذي يجمع ما بين الفنون والطب، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المجموعة لنسير نحو المستقبل الذي تتخذ فيه إمارة أبوظبي خطواتها نحو التعافي».د.دكتور شمشير فاياليل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة، قال: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع المتحف، أحد أبرز المواقع الثقافية في الإمارة. ستحرص المجموعة ومستشفى برجيل على تقديم البيئة الأكثر أمناً لزوار المتحف وموظفيه، إذ إن إعادة فتح أبوابه تشير إلى مدى فعالية الاستراتيجية التي اتبعتها الإمارات في التعامل مع «كوفيد-19». وعملت المجموعة بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية والصحية منذ انتشار الفيروس للحد من انتشاره. وسنحرص على تسخير خبراتنا ومواردنا التي اكتسبناها من هذا العمل لنضمن لزوار المتحف وموظفيه تجربة آمنة».وستقدم المجموعة العديد من المبادرات بما في ذلك إجراء فحوص «كوفيد-19» لموظفي المتحف، في إطار برنامج المسح الوطني الذي أطلقته الإمارات.إلى جانب ذلك، سيشرف ممرضون وممرضات من المجموعة على المسح الحراري لزوار المتحف ويساعدون في التخفيف من خطر «كوفيد-19» من خلال إجراء عمليات تدقيق منتظمة لضمان التزام المتحف بتوجيهات الصحة والسلامة التي أصدرتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.كذلك، حصل «اللوفر أبوظبي» على «شهادة الأمان» Go Safe التي أطلقتها الدائرة لتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في مختلف الوجهات والمنشآت الفندقية والسياحية العاملة في الإمارة. وبحسب البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يتعين على الوجهات مثل الفنادق والمراكز التجارية والوجهات الترفيهية والثقافية وغيرها من الأماكن العامة إجراء تقييم ذاتي وفقاً للقواعد الإرشادية والمبادئ التوجيهية التي حددتها الدائرة.
مشاركة :