أكد عدد من كشافة تعليم مكة المكرمة، المشاركين بالمسجد الحرام أن خدمة ضيوف الرحمن شرف نفتخر به، مبدين سعادتهم بمشاركتهم في خدمة المعتمرين من خلال مركز الأنشطة الرمضانية، الذي يبتعد عن الحرم المكي 500 متر، والتي يقام لأول بجوار بيت الله الحرام بعد مرور 25 سنة على إقامة هذا النشاط في خدمة المعتمرين والزوار، خاصة في هذه الأيام المباركة، وأن مشاركتهم واختيارهم ضمن أكثر من 920 كشافا مشاركا يساعدهم على العمل والإبداع والتألق لتقديم الصورة اللائقة لأبناء مكة المكرمة، مشيرين إلى أنهم يجدون متعة لا توصف وهم يقومون بخدمة ضيوف الرحمن وهم على أتم الاستعداد لليلة 27 من رمضان وليلة الختام. في البداية تحدث الكشاف عبدالمحسن محمد، أن إدارة تعليم مكة لم تقصر هذا العام، حيث تمت زيادة الإعداد هذا العام بشكل كبير ومميز، وتم توفير جميع الإمكانيات المعنوية والفنية والاجتماعية والكشفية، التي تساعدنا على مساعدة المعتمرين والزوار في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأشار الكشاف حامد محمد إسماعيل إلى أن المعتمرين والزوار ينظرون بإعجاب وتقدير إلى كشافة تعليم مكة لكل عمل ونشاط نقوم به في سبيل راحتهم ووجود مدير التعليم الأستاذ محمد الحارثي معنا في الميدان ساهم في إشعال الحماس والحيوية في نفوس إخواني وزملائي الكشافين، حيث كان له دور كبير في رفع الروح المعنوية لدينا، ولهذا سوف نستمر في هذا العمل حتى نهاية هذا الشهر. وأوضح الكشاف عبدالله قاروت أن كشافة تعليم مكة شاركت هذا الموسم بمنهج جديد وفكر تطوير جديد، مما جعل الكشافين يحرصون على بذل جهود مضاعفة لخدمة المعتمرين داخل المسجد الحرام، وفي الساحات وفي الطرقات المؤدية إلى المسجد الحرام وفي المواقف الداخلية والخارجية وتقديم أرقى الخدمات لهم، مؤكدا أنه وزملاءه لا جهد في سبيل الارتقاء مستوى الخدمات والأعمال التطوعية والإنسانية المتقدمة للمعتمرين والزوار، خلال هذا الشهر المبارك. وقال الكشاف محمد عاشور: لا يوجد ماهو أفضل من هذا العمل، الذي قدمته إدارة تعليم مكة المكرمة في خدمة المعتمرين والزوار، ونحن نفتخر بخدمتكم، ونسأل الله التوفيق والنجاح لكل من ساهم في تطوير هذا المشروع الرمضاني، الذي يقام للعام 25، حيث كان الاستعداد مبكرا عقدت لنا العديد من الدورات والبرامج التدريبية رغم المنشقة، حيث جاءت الاستعدادات مع بداية الإجازة الصيفية وسفر الأسرة. والكشاف عماد يحيى قدح، قال «أشعر بسعادة غامرة وإحساس جميل، وأنا أمد يد العون والمساعدة المعتمرين من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، والحمد لله أن وفقنا الله للمشاركة في هذا المركز الرمضاني لخدمة المعتمرين والزوار وقال «إن وجود مركز استضافة قريب من الحرام ومشاركة زملائنا معنا القادمين من جميع محافظات ومناطق المملكة يساعدنا على التعرف وتبادل المعلومات والخبرات من الأشياء الجميلة، أن يأتي زميل من المجمعة أو القريات أو جيزان ويشارك في خدمة المعتمرين. واعتبرها الكشاف هاني الهلالي أنه يسعى لنيل شرف خدمة المعتمرين، الذي جعل الشباب في مكة يحرصون على الانضمام إلى هذا المركز.. وقال إبراهيم عبدالله: «كلنا فخر بهذا المشروع الكبير، الذي يقام على سواعد كشافة مكة الذين أنفسهم لهذه الخدمة الجليلة المركز توجد فيه العديد من المشروعات والأنشطة، التي تقدم لأول مرة، والذي يهدف إلى خدمة كبار السن والمعاقين والمرضى. وقال الكشاف محمد زياد: «أفتخر أن أكون من أبناء مكة والذين يخدمون في بيت الله الحرام أسعد لحظات حياتي أن أكون في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.. وقال المشرف زياد حسن قدير: «نحن لدينا انطباع بالفخر والاعتزاز، فالكشافة ينتظرون موسم رمضان ليتشرفوا بخدمة المعتمرين خاصة مع قوة أمن الحرم والشؤون الصحية وزيارة المرضى في المستشفيات والهدف تنمية قدرات الشباب في خدمة ضيوف الرحمن، وقال قدير تحرص الهيئة الإشرافية على تحفيز الكشافين بالأوسمة والباجان معنويا حتى يستمر العمل والعطاء من الكشافين. من جهته أوضح المشرف فايز علي الشهري ،أنه يشرف على الكشافة العاملين في برنامج إفطار صائم داخل الحرم وفي ساحاته، وعلى العاملين في العربات المتنقلة والعمل على انضباطهم والتقيد بزي العمل والتحلي بالأخلاق الكريمة من أجل خدمة المعتمرين، والذي تعكس الصورة الحقيقة للشاب المسلم والسعودي. المزيد من الصور :
مشاركة :